222

الأمثال المولدة

الناشر

المجمع الثقافي

مكان النشر

أبو ظبي

فإذا كان إنّما يواصلك للطمع، ويفارقك عند غناه عنك، قلت: [٩٤١]- إنّما أنت حوصلي وطيري. وهذا يجوز في كلام العرب يضعون الفعل موضع الاسم، قال الرّاجز: يوم حديث بقّة الشّريم ... أهون من يوم احلقي وقومي «١» يعني: يوم الحلق والقيام. فإذا كان لا يسقط من المطامع شيئا، ولا يردّ برّا قلّ أو كثر، أو كان يقول بالصّغير والكبير من الغلما [ن] وغيرهم [٢٦ و]، قلت: [٩٤٢]- هو يصطاد ما بين الكركيّ إلى العندليب.

[٩٤١]- في المجمع ١: ٢٣٠ قال: يضرب «في الحثّ على التصرّف» وشتّان بين هذا التفسير وتفسير الخوارزمي. فلعلّ المثل قد تطورت دلالته على أيام الميداني في القرن الخامس للهجرة!! [٩٤٢]- وردت «الغلمان» في الأصل: «العلماء»، وفي الحيوان ٦: ٤٠٩ «يضرب ما ...» قاله يونس النحوي في خلف الأحمر، وكرره في ٥: ١٥٠ ورواية المجمع ٢: ٤٢٨ «يصيد ...»، وينظر منتخبات النهاية في الكناية: ١٩٧.

1 / 230