60

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

محقق

الدكتور يحيى مراد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التصوف
وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ، أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ بَخْتَانَ حَدَّثَهُمْ، أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: فَالْقُرْآنُ بِالْأَلْحَانِ؟ فَقَالَ: " لَا، إِلَّا أَنْ يَكُونَ جِرْمَهُ - أَوْ قَالَ: صَوْتَهُ - مِثْلَ صَوْتِ أَبِي مُوسَى، أَمَّا أَنْ يَتَعَلَّمَهُ، فَلَا
وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَّ الْفَضْلَ، حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، سُئِلَ عَنِ الْقِرَاءَةِ، بِالْأَلْحَانِ؟ فَكَرِهَهُ، وَقَالَ: «يُحَسِّنُهُ بِصَوْتِهِ مِنْ غَيْرِ تَكَلَّفٍ»
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْكَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفِ بْنِ عَطَاءٍ الرِّيَاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُوَيْنُ بْنُ عَمْرٍو، أَخُو رِيَاحٍ الْقَيْسِيِّ أَبُو عَمْرٍو، وَكَانَ ثِقَةٌ، قَدْ عَمِشَتْ عَيْنَاهُ مِنْ كَثْرَةِ الْبُكَاءِ قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ إِيَاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اقْرَؤُا الْقُرْآنَ بِحُزْنٍ؛ فَإِنَّهُ نَزَلَ بِالْحُزْنِ»
وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، أَنَّهُ قَالَ لِأَبِيهِ: زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، مَا مَعْنَاهُ؟ قَالَ: «التَّزْيِينُ أَنْ تُحْسِنَهُ»
أَخْبَرَنِي مَنْصُورُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقِرَاءَةِ، بِالْأَلْحَانِ؟ فَقَالَ: «مَا يُعْجِبُنِي، هُوَ مُحْدَثٌ»

1 / 73