وأنتم تقولون هذا القول؟
الجميع :
نعم ... نعم ...!
المأمون (لدينار) :
يا دينار، اذهب بهم إلى أحد أصلي العالم ... اذهب بهم إلى ظلام السجن أعماهم الله.
وأراد بعضهم أن يتكلموا فعاجلهم المأمون قائلا: اخسئوا قاتلكم الله.
ودفعهم الجنود إلى السجن، ثم التفت إلى الطفيلي وقال: وأنت يا هذا تطفلت، فغامرت، والله لأكاد أن أقذف بك معهم!
الطفيلي :
عفوا يا أمير المؤمنين، وليسعني حلمك، فقد جاءوا بي إليك وهي مغامرة كانت خيرا وبركة وبردا وسلاما، وهي عندي خير من ثلاث ولائم!
فضحك المأمون وقال: قاتلك الله، إن فيك لظرفا ... انصرف وعفوت عنك! •••
صفحة غير معروفة