جنان :
ما أجهلك يا جوهرة، إن في الجواري غفلة مستنكرة، فوالله ما هذا الزواج إلا أمرا مدبرا وثمنا مقدرا.
جوهرة :
كفى كفى. لماذا يا ترى؟
جنان :
لرأس الفضل بن سهل.
خالصة :
صه، صه، إن غلمان أمير المؤمنين عن كثب! •••
وهنا مر إبراهيم بن المهدي، وكان وافدا لمقابلة أمير المؤمنين في القصر استجابة لدعوته، فأجفلت الجواري وهن يظننه أمير المؤمنين، فلمحته جنان وعرفته، فعادت ونادت زميلاتها، فأقبلن عليه وهن يقلن: حياك الله يا أبا إسحاق، ماذا أتى بك إلينا كأننا على ميعاد!
فقال إبراهيم: حياكن الله وبياكن أيتها الجواري الحسان، ماذا تفعلن ؟
صفحة غير معروفة