ملك :
أهذا هو الدرويش الصريع؟
غلام أول :
نعم، أيها الملك الرفيع، هذا هو الدرويش الذي صرعه الغرام حينما نظر الصورة على باب الحمام، وقد حملناه وجئنا به إلى هذا المكان، بعدما جهدنا أن يفيق، فما أمكن يا ملك الزمان.
ملك :
عجائب أهكذا يفعل العشق والغرام؟
محمود :
نعم أيها الهمام، فكم له من قتيل وشهيد! وكم به من شقي، وسعيد! أوله قطر، وأخره بحر.
تولع بالعشق حتى عشق
فلم يستقل لما لم يطق؟
صفحة غير معروفة