ملك :
وما هو الرأي أيها الأمير؟
محمود :
هو أن أقوم من الآن ، وأسير متوكلا على الرحمن، في قضاء حاجتي أيها المصان.
ملك :
هذا أمر لا يكون، ولو ذقت في خدمتك المنون، أتكون خلصتني من الملك أزدشير، وأدعك وحدك تسير؟ فانزع من فكرك هذا الخاطر، فأنا لا أمكنك أن تخاطر.
محمود :
أنا ملزوم بهذه المخاطرة، ومجبور على عدم المسايرة؛ لأني أنا العاشق الولهان، وأنت غير مكلف بهذا الشان.
ملك :
أنا غير مكلف بخدمتك، مع أني غريق نعمتك؟
صفحة غير معروفة