وكان الشرق إلى ذهب يرفع الجبهة ويناجي الشعوب قائلا: ها أنا ذا، جئتكم بمواهبي أستخدمها بنبل لمصلحة بني جنسي ومصلحة بني الإنسان.
ومما نفاخر به اليوم ويبعث الأمل فينا: أن منا أفرادا يقفون في بلاد المشرق والمغرب عالي الجبهة، لا يكذبون وراثتهم الشرقية، ويتغلبون على أنانية الجماهير الحيوية، قائلين ما قالته بالأمس فينيقيا ومصر والعرب: ها أنا ذا، جئتكم بمواهبي أستخدمها بنبل لمصلحة بني قومي ومصلحة بني الإنسان. (4-2) قصيدة أسعد أفندي خليل داغر
بين مي وأمين شبه
في ذكاء ونبوغ وإجاده
ولكل منهما الحق إذا
ما ادعى فيها على الغير السياده
وعجيب أن كلا منهما
ليست الدعوى - وإن صحت - مراده
منكر ما هو معروف به
وعليه ثبتا ألف شهاده
صفحة غير معروفة