فإن وافى فوا طربي وسعدي
وإلا فالعذاب والانتحال
الجزء الثاني (جوليا تدخل مفتشة على إيميليا)
جوليا :
ما بالك أيتها الحبيبة ... حزينة مكتئبة ... وعلى عينيك آثار الدمع ... بعد أن
إيميليا :
اتركيني وشأني أيتها العزيزة ... فقد كتب علي الشقاء منذ الأزل ... فأنا
(تبكي) .
جوليا :
كيف أتركك كذلك تقاسين العذاب والحزن الشديد؟ ... لقد قطع منظرك قلبي ... وتغير لونك شغل فكري ... فاذكري لي ما بك وأنا أساعدك ... وكفكفي دموعك ... فما الذي يبكيك؟ وأنا لا أرى لك سببا للبكاء!
صفحة غير معروفة