الأمان من أخطار الأسفار
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٨٢
الأمان من أخطار الأسفار
السيد ابن طاووس ت. 664 هجريمحقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
من مكة إلى المدينة وهذا لفظ الدعاء الذي ذكرناه كما رويناه أمسيت اللهم معتصما بذمامك وجوارك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شر كل طارق وغاشم من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق في جنه من كل مخوف بلباس سابغة حصينة، وهي ولاء بيت نبيك محتجزا من كل قاصد لي إلى أذية (2) بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم جميعا موقنا ان الحق لهم ومعهم ومنهم وفيهم وبهم أو إلى والوا وأعادي من عادوا وأجانب من جانبوا (3) فأعذني بهم من شر كل ما أتقيه (4) انا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون (5).
ومن ذلك اننا ذكرنا الفص الصيني ولم نذكر نقشته ولا الوقت ينقش فيه ونحن نذكر النقشة ففيها بعض المراد إلى أن يتهيأ ذكر (6) الوقت الذي ينقش فيه وهذه صوره ذكر حديث آخر في نقش الفص الحديد الصيني وهو اتى رجل إلى سيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) فقال يا سيدي انى خائف من والى بلد الجزيرة وأخاف ان يعرفه بي أعدائي ولست آمن نفسي فقال (ع) استعمل خاتما فصه حديد صيني منقوشا عليه من ظاهره
صفحة ٥٠