الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
مكان النشر
بيروت
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ التَّمِيمِيِّ عَنْ عَمْرو بن شُعَيْب عنأبيه عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيَّ الْخَلْقِ أَعْجَبُ إِلْيكُمْ إِيمَانًا قَالُوا الْمَلَائِكَةُ قَالَ وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنوُنَ وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ قَالُوا فَنَحْنُ قَالَ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ أَلَا إِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِلَيَّ إِيمَانًا قوم يأتوت يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كُتَبٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا فِيهَا هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَمُغِيرَةُ بْنُ قَيْسٍ بَصْرِيٌّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ مُنْكِرُ الْحَدِيثِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ رِوَايَتُهُ عَنْ غَيْرِ الشَّامِيَيْنِ ضَعِيفَةٌ وَهَذَا مِنْهَا لَكِنَّهُ يَعْتَضِدُ بِالَّذِي قَبْلِهِ الْمُرَادُ بِالْأَفْضَلِيةِ الَّتِي قَبْلِهِ وَأَنَّهَا لَيْسَتْ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَقَدْ أَخْرَجَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهَ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ
كَانَ أَمْرُ مُحَمَّدٍ بيِّنًا لِمَنْ رَآهُ وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ماآمن مُؤْمِنٌ أَفْضَلُ مِنْ إِيمَانٍ بِغَيْبٍ ثُمَّ قَرَأَ ﴿الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا ريب فِيهِ﴾ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ وَهَذَا شَاهِدٌ قَوِّيٌ وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَامر
1 / 39