الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
بيروت
وَرَوَى الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَذكر نَحوه والخليل ضَعِيف جدا
وَقَوْلُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّاد ابْن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ حَفِظَهَا مَنْ حَفِظَهَا وَنَسِيَّهَا مَنْ نَسِيَّهَا فَكَانَ فِيمَا قَالَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حلوةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفَكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ أَلَا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاء أَلا وان بَنِي آدَمَ خُلِقَوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيحْيَى كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُوَلدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيحْيَى كَافِرًا وَيَمُوت مُؤمنا أَلا ان الْغَضَبَ جَمْرَةٌ تَوَقَّدُ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ أَلَا تَرَوْنَ إِلَى جَمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخ أَوْدَاجِهِ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَالْأَرْضَ الْأَرْضَ أَلَا وَإِنَّ خَيْرَ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِيءَ الْغَضَبِ سَرِيعَ الْفَيْءِ أَلَا وَإِنَّ شَرِّ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ سَرِيعَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ فَإِن كَانَ سريع الْغَضَب سريع الْفَيْءِ أَوْ بَطِيءَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ فَإِنَّهَا بِهَا أَلَا وَإِنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَنْ كَانَ حَسَنَ الطَّلَبِ حَسَنَ الْقَضَاءِ أَلَا وَإِنَّ شَرّ التُّجَّار من كَانَ سيء الطّلب سيء الْقَضَاءِ فَإِذَا كَانَ حَسَنَ الطَّلَبِ سيء الْقَضَاء أَو سيء الطَّلَبِ حَسَنَ الْقَضَاءِ فَإِنَّها بِهَا أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءً يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا وَلَا عُذْرَ أَكْبَرُ مِنْ عُذْرِ إِمَامِ عَامَّةٍ أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدًا هَيْبَة النَّاس أَن
1 / 169