الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
بيروت
١٢٢ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين بتاريخ مستهل ربيع الأول عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ قُرِئَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْأَوْسَطِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الضَّرِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا شُبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ
سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ يَخْطُبُ فَذَكَرَ شَيْئًا أَنْكَرْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرُّدَ عَلَيْهِ فَذَكَرْتُ شَيْئًا قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يذل نَفسه قلت يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذِلُ نَفْسَهُ قَالَ يَتَعرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ
وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ زَكَرِيَّا
قُلْتُ رُوَاتُهُ مُوَثَّقُونَ إِلَّا عَبْدَ الْكَرِيم وَهُوَ أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ أَبِي الْمَخَارِقِ فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ لَكِنَّهُ شَاهِدٌ جَيِّدٌ لِلْحَدِيثِ الْمَاضِي
وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ روينَاهُ فِي المعجم الأوسط أَيْضًا وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَا يعرف
1 / 168