أمالي ابن بشران - الجزء الأول

ابن بشران ت. 430 هجري
95

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الْمَجْلِسُ الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ وَالسِّتُّمِائَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ
٢٧١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنش مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أنا أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ طَيْبَانَ، بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ الْمُعَدَّلُ إِمْلَاءً، أنا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبَى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى س اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا رَجُلٌ كَانَ صَامَهُ فَلْيَصُمْهُ»
٢٧٢ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ النِّجَادُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ حَسَّانَ الْبَزَّارُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ "
٢٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ﵁، ثنا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى الدِّمَشْقِيُّ، ثنا ⦗١٣٠⦘ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ مِشْكَمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي مَا يَحِلُّ لِي وَمَا يَحْرُمُ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَصَعَّدَ وَصَوَّبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالْإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ»

1 / 129