أمالي ابن بشران - الجزء الأول
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٩١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁، قَالَ: «إِنْ كُنَّا لَنَرَى أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ، وَإِنْ كُنَّا لَنَرَى أَنَّ شَيْطَانَهُ يَخَافُهُ أَنْ يَجُرَّهُ إِلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ ﷿»
٩١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ ﷿، وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ دُونَ اللَّهِ ﷿ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا»
٩١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، فَأَصَابَنَا مَطَرٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الصُّبْحِ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: «هَلْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ رَبُّكُمْ تَعَالَى؟» قُلْنَا: لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: " قَالَ رَبُّكُمْ: أَصْبَحَ الْيَوْمَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِي، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا وَنَجْمِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِالنَّجْمِ كَافِرٌ بِي، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِرَحْمَةِ اللَّهِ ﷿ فَذَلِكَ ⦗٣٩٧⦘ الْمُؤْمِنُ بِي كَافِرٌ بِالنَّجْمِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَخْرَجَهُ فِي الصَّحِيحِ
1 / 396