أمالي ابن بشران - الجزء الأول
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٨٧١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحِمْصِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ، عَنْ فُرَاتٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَهْلُ النَّارِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ؛ كُلُّ شَدِيدٍ قَعْبَرِيٍّ»، فَقَالَ: وَمَا الْقَعْبَرِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الشَّدِيدُ عَلَى الْأَهْلِ، وَالشَّدِيدُ عَلَى الْعَشِيرَةِ، وَالشَّدِيدُ عَلَى الصَّاحِبِ» قَالَ: مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُزْهِدٍ»
٨٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الزُّبَيْدِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ «يَأْخُذُ الْجَبَّارُ ﷿ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ بِيَدِهِ»، وَقَبَضَ يَدَهُ، وَجَعَلَ يَقْبِضُهُمَا وَيَبْسُطُهُمَا، ثُمَّ يَقُولُ: «أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟» قَالَ: وَتمَايَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٌ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ: أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ "
1 / 380