أمالي ابن بشران - الجزء الأول
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٥٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُنَيْسِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُنَيْسِيُّ، ثنا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ تُعْبَدَ الْأَصْنَامُ فِي أَرْضِ الْعَرَبِ، وَلَكِنَّهُ سَيَرْضَى مِنْكُمْ بِالْمُحَقَّرَاتِ وَهُنَّ الْمُوبِقَاتُ، فَاتَّقُوا الْمَظَالِمَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْحَسَنَاتِ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهَا سَتُنْجِيهِ، فَمَا يَزَالُ عَبْدٌ يَقُومُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا ظَلَمَنِي مَظْلَمَةً، فَيَقُولُ الرَّبُّ ﷿: أَعْطُوهُ مِنْ حَسَنَاتِهِ، ثُمَّ يَقُومُ آخَرُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ فُلَانٌ ظَلَمَنِي، فَيُعْطَى مِنْ حَسَنَاتِهِ فَمَا يَزَالُ أَصْحَابُ الْمَظَالِمِ يُعْطَوْنَ مِنْ حَسَنَاتِهِ حَتَّى مَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ "
1 / 254