أمالي ابن بشران - الجزء الأول
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٥٥٢ - أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا ابْنُ خُزَيْمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ لَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى: وَكَانَ مِنْ دُعَاءِ ابْنِ وَهْبٍ: «اللَّهُمَّ أَحْدِثْ لِي خَيْرًا وَأَدِمْنِي عَلَيْهِ، وَقَدِّمْ لِي خَيْرًا وَأَوْرِدْنِي عَلَيْهِ، وَارْزُقْنِي شَوْقَ الْمُشْتَاقِينَ إِلَى مَا تُشَوِّقُهُمْ، وَاجْعَلْ قَلْبِي شَغُوفًا إِلَى ذِكْرَاكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَوْحًا فِي مُسْتَرَاحٍ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ»
٥٥٣ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ، ثنا مَهْدِيُّ، ثنا عِمْرَانُ الْقَصِيرُ، عَنْ أَبِي إِيَاسَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، ﵁ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ»
٥٥٤ - أَنْشَدَنْا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ جَعْفَرٍ الْإِسْحَاقِيُّ، أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَاتِبُ:
[البحر المنسرح]
إِنْ عَضَّكَ الدَّهْرُ فَانْتَظِرْ فَرَجًا ... فَإِنَّهُ نَازِلٌ بِمُنْتَظِرِهْ
أَوْ مَسَّكَ الضُّرُّ أَوْ بُلِيتَ بِهِ ... فَاصْبِرْ عَلَيْهِ فَالْيُسْرُ فِي إِثْرِهْ
رُبَّ مُعَافًى عَلَى تَهَوُّرِهِ ... وَمُبْتَلًى مَا يَنَامُ مِنْ سَهَرِهْ
وَسَالِمٍ فِي عِشَاءِ لَيْلَتِهِ ... دَبَّ إِلَيْهِ الْبَلَاءُ فِي سَحَرِهْ
مَنْ صَحِبَ الدَّهْرَ ذَمَّ صُحْبَتَهُ ... وَنَالَ مِنْ صَفْوِهِ ثُمَّ مِنْ كَدَرِهْ
1 / 242