123

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٣٦٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْكَلَاعِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ، فَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ ﷿ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ يُعِزُّ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلِّ ذَلِيلٍ يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ»
٣٦٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا صَفْوَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَاءَهُ فَيْءٌ قَسَمَهُ مِنْ يَوْمِهِ، فَأَعْطَى الْأَهْلَ حَظَّيْنِ وَالْعَزَبَ حَظًّا وَاحِدًا»
٣٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّقَطِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْبَاغَنْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ النَّاسَ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَهُمْ، وَيْلٌ لَهُ، ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ»
٣٦٦ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ، ثنا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ ثنا ⦗١٥٩⦘ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ عِنْدَ الْكَعْبَةِ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَنَا ﷿؛ قُلْنَا: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا قَالَ: فَجَلَسَ مُغْضَبًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ، قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ مِنْ قَبْلِكُمْ يُؤْخَذُ فَيُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسَهُ فَيُشَقُّ اثْنَيْنِ، مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمِ أَوْ عَصَبٍ، وَلَيُتِمِّمَنَ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضَرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ»

1 / 158