أمالي ابن بشران - الجزء الأول
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٣٠٠ - وَأَخْبَرَنَا ابْنُ الصَّوَّافِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «نِعْمَ مَا لِلْعَبْدِ أَنْ يَتَوَفَّاهُ اللَّهُ بِحُسْنِ عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَبِطَاعَةِ سَيِّدِهِ؛ نِعِمَّا لَهُ، نِعِمَّا لَهُ»
٣٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ يُقَالُ لَهُ: الْخُشْكُ، أَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرٍو الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَفِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ عَظِيمٌ فَقَالَ: «أَتُؤَدِّي زَكَاةَ هَذَا؟» قَالَ: وَمَا زَكَاتُهُ؟ قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: «جَمْرَةٌ عَظِيمَةٌ»
٣٠٢ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، ثنا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ، قَالَ: " كَلِمَتَانِ سَمِعْتُهُمَا، إِحْدَاهُمَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ وَالْأُخْرَى مِنَ النَّجَاشِيِّ؛ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِإِحْدَاهُمَا الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا، أَمَّا الَّتِي سَمِعْتُ مِنَ النَّجَاشِيِّ؛ بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ جَاءَ ابْنٌ لَهُ مِنَ الْكُتَّابِ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ لَوْحَةً وَكُنْتُ أَفْهَمُ كَلَامَهُمْ، فَمَرَّ بِآيَةٍ فَضَحِكَتُ. قَالَ: مَا الَّذِي يُضْحِكُكَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ جَنْبَيِ الْعَرْشِ عَلَى لِسَانِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَأَمَّا الَّذِي سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِنَّهُ قَالَ: «⦗١٣٩⦘ انْظُرُوا قُرَيْشًا فَاسْتَمِعُوا مِنْهُمْ، وَذَرُوا أَفْعَالَهُمْ»
1 / 138