أمالي المحاملي رواية ابن مهدي الفارسي

الحسين بن إسماعيل المحاملي ت. 330 هجري
47

أمالي المحاملي رواية ابن مهدي الفارسي

محقق

حمدي عبد المجيد السلفي

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

١٠٤ - حدثنا أبو السائب قال: حدثنا حَفْصٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ طَلاقُ السنة أن يطلقها في كل شهر تطليقة فإذا كان آخر ذَلِكَ فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا.
١٠٥ - حدثنا أحمد بن إسماعيل المدني قال حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الله بن الهاد عن إبراهيم بن محمد بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يعتكف العشر الأوسط من شهر رمضان واعتكف عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه فقال من كان يعتكف مَعِي فَلْيَعْتَكِفْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَقَدْ رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ في صَبِيحَتِهَا فِي مَاءٍ وَطِينٍ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ. قَالَ أَبُو سعيد فَأَمْطَرَتِ السَّماء مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ فَوَكَفَ فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فانصرف إلينا وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صبيحة إحدى وعشرين.

1 / 65