28

الأمالي

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

وَيُقَال هِيَ النَّحْل والثول والدبر والخشرم والرضع والدخا بتَخْفِيف الْخَاء وَالْقصر واليعاسيب والنوب كُله بمعني واحدٍ وَأنْشد: إِذا لسعته النَّحْل لم يرج لسعها ... وخالفها فِي بَيت نوب عوامل " الرَّجَاء " هَاهُنَا بِمَعْنى المخافة. وَكَذَلِكَ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ فِي معني قَول اللَّه ﷿ " مَا لَكُمْ لَا ترجون لله وقارًا " أَي لَا تخافون لله عَظمَة. " أخبرنَا ": أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مالكٍ النَّحْوِيّ قَالَ أخبرنَا الزبير بن بكرٍ قَالَ حَدثنِي سُلَيْمَان بْن عياشٍ السَّعْدِيّ " من سعد الْعَشِيرَة " قَالَ حَدَّثتنِي جمال بنت عونٍ بْن مسلمٍ عَن أَبِيهَا عَن جدها قَالَ:

1 / 27