الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة
محقق
حمد بن محمد الجاسر
الناشر
دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
نعيم الأصبهاني وجَمَاعَة من الخراسانيين، وكان يفهم الكلام والنحو وله اختيارٌ في القراءات.
وأما الثَّاني: - أوله ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان مَفْتُوحةٌ، ثُمَّ شينٌ معجمةٌ والكافُ مَضْمُومَة، وآخره راءٌ فحسب -: بنو يشكر من محال الْبَصْرَة نُسبت إلى القبيلة ويُنْسَبُ إلى المحلة نفرٌ من المُحدثين.
١٠٨ - بَابُ بَشَّارٍ، وَنِسَارٍ، وَيَسَارٍ
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ شين معجمة مُشَدَّدَة -: نهرُ بشارٍ بالْبَصْرَة، ينزع من نهر الأبلة، وله ذكرٌ في بعض الآثار.
وأما الثَّاني: - أوله نُوْن مَكْسُورَة بَعْدَهَا سين مُهْمَلَة خفيفة -: جبلٌ في ناحية حمى ضرية.
وقال الأصمعي: هما نسران أبرقان من الحمى.
وقيل: هو جبلٌ يُقَالُ له نسر فجُمِعَ في الشعر.
وقيل: هو الأنسر: براقٌ بيضٌ في وضح الحمى، بين العناقة والأودية والجثجاثة ومدعا والكود، وهي مياهٌ لغني وكلاب.
وال: ثر أنه جبل، وكانت به وقعةٌ. قال النظارُ الأسدي:
وَيَوْمَ النِّسَارِ وَيَوْمَ الْحِضَا ... رِ كَانُوالنا مُقْتَوي المُقْتَوِيْنا
القاوي الآخذُ، يُقَالُ: قاوه، أي أعطِهِ نصيبه.
1 / 126