92

الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة

محقق

حمد بن محمد الجاسر

الناشر

دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر

ابن معمر، بنخلة، على ليلة من مَكَّة، وعامة [الناس] يقولون: بُستان ابن عامرٍ.
وبُستان إبراهيم في بلاد بني أسدٍ، وأنشد الأبيوردي لبعضهم: -
ومِنْ بُسْتَانِ إِبْراهِيم غَنَّتْ ... حَمَائِمُ تَحْتَهَا فَنَنٌ رَطِيبُ
وأما الثَّاني: - نحو اْلأَوَّلُ غير أن بدل التاء ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ فيه برك وأنهارٌ على أحد وعشرين مِيلًا من الشبيكة بينها وبين وجرة، وكانت بها وقعة مذكورة قال المُساور الهذلي.
ونَحْنُ قَتَلْنا ابءنَيْ ضَمِيَّةَ بِالعَصَاوَنَحْنُ قَتَلْنَا يَوْمَ بُسْيَانَ مُسْهِرَا
وأما الثَّالِثُ: - أوله نُوْن مَكْسُورَة وبعد السين نُوْن أُخرى - يُنْسَبُ إِلَيْهِ بابٌ من أَبُواب الربض بمدينة زرنج.

1 / 124