الوفية باختصار الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ
تصانيف
٣٠٩. وَمَا بِـ"بِئْسَ مَا اشْتَرَوُا" (^١) مُمَيِّزُ (^٢) ... وَسِيبَوَيْهِ (^٣) فَاعِلٌ وَمَيَّزُوا
٣١٠. وَبَعْدُ جَا المَخْصُوصُ لَا مَعْ مُشْعِرٍ ... مُبْتَدَأً أَوْ خَبَرًا لِمُضْمَرِ
٣١١. كَـ"بِئْسَ": "سَاءَ"، وَكَـ"نِعْمَ": "فَعُلَا" ... مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ، وَ"حَبَّذَا" اجْعَلَا
٣١٢. فَاعِلَهُ "ذَا"، وَبِـ"لَا" قُلْ ذَمَّا ... وَأَوْلِ "ذَا" مَخْصُوصَهَا أَيًّا مَا
٣١٣. وَأَبْقِ "ذَا" وَمَا سِوَاهَا ارْفَعْ بِـ"حَبّْ" ... أَوْ جَرَّ بًا، وَمِنْهُ ضَمُّ الحَا غَلَبْ
أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ
٣١٤. أَفْعَلُ لِلتَّفْضِيلِ كَالتَّعَجُّبِ (^٤) ... فِي الصَّوْغِ وَالمَنْعِ وَوَصْلِ مَا أُبِي
٣١٥. وَإِنْ يُجَرَّدْ صِلْ بِـ"مِنْ" وَنَكِّرِ ... وَحِّدْ كَمَا أُضِيفَ لِلمُنَكَّرِ
٣١٦. وَتِلْوُ "أَلْ" طِبْقٌ، وَإِنْ يُضَفْ لِذِي ... عُرْفٍ وَمَعْنَى "مِنْ" طَرَحْتَ فَكَذِي
٣١٧. وَإِنْ قَصَدْتَ فَبِوَجْهَيْنِ قُلِ ... وَإِنْ لِـ"مِنْ" مُسْتَفْهِمًا بِهِ وَلِي
٣١٨. قَدِّمْهُمَا، وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ قَلّْ (^٥) ... وَشَاعَ إِنْ يِكُنْ مَحَلَّ الفِعْلِ حَلّْ
٣١٩. كَـ"مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَحْسَنَ فِي ... عَيْنَيْهِ كُحْلٌ مِنْهُ فِي عَيْنِ الصَّفِي"
النَّعْتُ
٣٢٠. يَتْبَعُ فِي الإِعْرَابِ الَاسْمَاءَ الأُوَلْ ... نَعْتٌ وَتَوْكِيدٌ وَعَطْفٌ وَبَدَلْ
٣٢١. فَالنَّعْتُ تَابِعٌ مُتِمٌّ (^٦) مَا نَعَتْ ... إِمَّا لَهُ أَوْ سَبَبِيِّهِ ثَبَتْ
٣٢٢. فَلْيُجْرَ كَالمَنْعُوتِ فِي النُّكْرِ وَفِي ... تَعَرُّفٍ وَهْوَ كَفِعْلٍ إِنْ قُفِي
(^١) البقرة ٩٠. (^٢) انظر: التبيان للعكبري ١\ ٩١ والبحر المحيط ١\ ٤٧٢ والدر المصون ١\ ٥٠٧. (^٣) انظر: الكتاب ٣\ ١٥٥. (^٤) أحكامهما من باب واحد. انظر: الأشباه والنظائر ٤\ ٤٧٧. (^٥) تسمى هذه مسألة الكحل. (^٦) يجوز بالتنوين وبدون تنوين مع إضافة ما بعدها إليها.
1 / 61