الوفية باختصار الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ
تصانيف
وحينما ترجع إلى مواضع الابتداء بالنكرة، وإلى قوله:
وَ"رَغْبَةٌ فِي الخَيْرِ خَيْرَةٌ"، وَنَصّْ ... حُكْمٍ يُفِيدُ، وَالذِي عَمَّ وَخَصّْ (^١)
فأنت تراه قد أضاف "والذي عم وخص".
ومن خصائص هذا المختصر أنه -على صغره- لم يهمل مقارنة كلام ابن مالك بكتبه الأخرى، قال:
وَشِبْهَهُ فِي "خِلْتَنِيهِ"، "كُنْتُهُ" ... قَدْ رُجِّحَ الوَصْلُ، وَقَدْ رَأَيْتُهُ (^٢)
نَاقَضَ فِي التَّسْهِيلِ (^٣) تابِعًا لِنَصّْ ... عَمْرٍو (^٤)، وَقَدِّمْ فِي اتِّصَالٍ الأَخَصّْ
وقال:
وَزَادَ فِي كَافِيَةٍ (^٥) أَشْيَا أُخَرْ ... ذَاتَ اشْتِهَارٍ وَسِوَى هَذِي نَدَرْ
ولم يهمل السيوطي نقل آراء العلماء في هذا المختصر، قال:
وَمَا بِـ"بِئْسَ مَا اشْتَرَوُا" (^٦) مُمَيِّزُ (^٧) ... وَسِيبَوَيْهِ (^٨) فَاعِلٌ وَمَيَّزُوا
(^١) أرجع أبو حيان جواز بالابتداء بالنكرة إلى شيئين هما العموم والخصوص، قال في منظومته "نهاية الإعراب في علمي التصريف والإعراب: وكل ما ذكرت في التقسيم يرجع للتخصيص والتعميم انظر: الأشباه والنظائر ٢\ ١١٣. (^٢) يعني رأيت ابن مالك. (^٣) انظر: تسهيل الفوائد ٢٧. (^٤) انظر: الكتاب ٢\ ٣٦٣، وشرح التسهيل ١\ ١٥٣. (^٥) انظر: شرح الكافية الشافية ٤\ ١٧٤٥ - ١٧٤٦. (^٦) البقرة ٩٠. (^٧) انظر: التبيان للعكبري ١\ ٩١ والبحر المحيط ١\ ٤٧٢ والدر المصون ١\ ٥٠٧. (^٨) انظر: الكتاب ٣\ ١٥٥.
1 / 20