التوسط والاقتصاد
الناشر
دار ابن القيم للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الدمام
تصانيف
وجب عليك أن تخرِجَه من الإسلام فإذا لم يفعل شيئًا من ذلك فهو مؤمنٌ ومسلمٌ بالاسم لا بالحقيقة» (١) .
١٢. أبو بكر أحمد بن عليٍّ الجصَّاص (الحنفيّ) . ت:٣٧٠هـ
قال: «قوله تعالى: ﴿وَلئِنْ سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ إلى قوله: ﴿إِنْ نَعْفُ﴾ فيه الدّلالة على أن اللاعبَ والجادَّ سواءٌ في إظهار كلمة الكفر على غير وجه الإكراه لأَنَّ هؤلاء المنافقين ذكروا أَنَّهم قالوا ما قالوه لعِبًا فأخبر الله عن كفرِهم باللعِبِ» .
١٣- الإمام أبو القاسم هبةُ الله بن الحسن اللالكائيّ. ت: ٤١٨هـ
نقل كلام أبي ثورٍ ولم يتعقبّه بشيءٍ.
«ولو قال: المسيح هو الله وجحد أمر الإسلام وقال لم يعتقد قلبي على شيئٍ من ذلك أَنَّه كافر بإظهار ذلك وليس بمؤمنٍ» (٢) .
_________
(١) انظر "شرح السنة" (ص ٣١) دار ابن القيم ط١ - ١٤٠٨هـ. وهو هنا أطلق الفعل ولم يقيده بالاعتقاد.وقوله: «فإذا لم يفعل شيئًا من ذلك ... .» ليس للحصر والمقصود أي إذا لم يفعل شيئًا من هذه الشّركيات وأشباهها.
(٢) انظر: "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"للالكائي (٤/٨٤٩) دار طيبة. ط١ - ١٤٠٢هـ. ولعل الأصوب «لم ينعقد قلبي» .
1 / 32