التوسط والاقتصاد

علوي السقاف ت. غير معلوم
109

التوسط والاقتصاد

الناشر

دار ابن القيم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الدمام

تصانيف

٩٠. شهاب الدِّين محمود بن عبد الله الآلوسي. ت:١٢٧٠هـ قال في تفسير قوله تعالى: ﴿لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ «واستدلَّ بعضهم بالآية على أنَّ الجدَّ واللَّعِب في إظهارِ كلمةِ الكفر سواءٌ ولا خلافَ بين الأئمَّة في ذلك» (١) . ٩١. إبراهيم بن محمَّد بن أحمد البيجوريّ (الشافعيّ) . ت:١٢٧٧هـ قال في "حاشيته على ابن قاسم الغزِّيّ" في تعريف الردة: «وشرعًا قطع الإسلام بنيةِ كفرٍ، أو قولِ كفرٍ، أو فعلِ كفرٍ، كسجودٍ لصنمٍ سواءً كان على جهة الاستهزاء أو العناد أو الاعتقاد) . قوله (سواءً كان الخ ...) تعميمٌ في قطع الإسلامِ بنيَّةِ الكفر أو قوله أو فعله لكن لا يظهر الاستهزاء في النِّيَّة وإِنَّما يظهر في القول والفعل. وقوله (جهة الاستهزاء) أي جهة هي الاستهزاء. قال تعالى: ﴿قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ وقوله (أو العناد) أي كأن يقول: اللهُ ثالثُ ثلاثة عنادًا لمن يخاصمه مع اعتقادِه أن الله واحدٌ فيكفر بذلك ...» (٢) .

(١) "روح المعاني" (١٠/١٣١) . دار إحياء التراث العربي. (٢) "حاشية البيجوريّ على شرح ابن قاسم الغزيّ" (٢/٢٦٤) دار الفكر.

1 / 109