التذييل علي كتب الجرح والتعديل

عنه حرملة بن عمران. قال العجلي: "مصري تابعي ثقة"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات". فائدة: أخرج حديثه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر وأخبارها" قال: "ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا حرملة بن عمران، عن تميم بن فِرَع المهري قال: "شهدت فتح الإسكندرية في المرة الثانية فلم يُسْهَم لي حتى كاد أن يقع بين قومي وبين قريش منازعة، فقال بعض القوم: أرسلوا إلى أبي بصرة الغفاري وعقبة بن عامر الجهني فإنهما من أصحاب رسول الله ﷺ فسلوهما عن هذا، فأرسلوا إليهما فسألوهما؟ فقالا: "اُنظروا فإن كان أَنْبَتَ فأسْهِمُوا له"، فنظروا إليَّ بعض القوم فوجدوني قد أنْبَتُّ فأسهموا لي"، ورواه ابن وهب عن حرملة بن عمران به. قال الجوزجاني: "هذا من مشاهير حديث مصر وجيِّدِه"، وقال أبو سعيد بن يونس: "لم نجدْ لتميم بن فرع غير هذا الحديث، وما علمت حدَّثَ عنه غير حرملة بن عمران" (١). (١٤١) ل- ثابت بن [بن ثابت بن زيد بن أرقم]: عن القاسم. وعنه ابن أبي عروبة، والمعتمر بن سليمان. قال أحمد: "له مناكير"، وقال ابن حِبَّان: "الغالب على حديثه الوهم، لا يُحْتَجُّ به إذا انفرد"، وقال عبد الله بن أحمد: "قلت لأبي: هو ضعيف، فقال: أنا أُحَدِّثُ عنه"، وقال العقيلي: "ضعيف، يروي عن عمته أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها: "في الحرير"، وقد جاء من غير هذا الوجه بأسانيد صالحة".ا. هـ. قلت: قال أبو عبيد الآجري: "قلت: لأبي داود -[يعني السجستاني]-:

(١) ثقات العجلى (١/ رقم ١٨٧)، الثقات (٤/ ٨٧)، فتوح مصر (ص ١٧٨)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (٧/ ١٠٢).