التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
قال المصنف (١/٢٩٨):
(روى أنه قيل لابن عمر أن راهبًا يشتم رسول الله ﷺ فقال: لو سمعته لقتلته، إنا لم نعط الأمان على هذا) انتهى.
قال مخرجُه (٥/٩١):
١٢٥١ - (لم أقف على سنده) انتهى.
قال مُقيدّه:
وقفت على سنده في كتاب " أحكام أهل الملل" من جامع الخلا (ص١١٤) وعنه نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في " الصارم المسلول": (ص٢٠٣ - ط محي عبد الحميد) حيث قال) من ذلك ما استدل به الإمام أحمد ورواه عن هشيم، ثنا حصين عمن حدثه عن ابن عمر قال: " مر به راهب فقيل له: هذا يسب النبي ﷺ فقال ابن عمر: لو سمعته لقتلته، إنا لم نعطهم الذمة على أن يسبوا نبينا ﷺ ".
ورواه أيضًا من حديث الثوري عن حصين عن شيخ " أن ابن عمر أصلت على راهب سب النبي ﷺ بالسيف، وقال: إنا لم نصالحهم على سب النبي ﷺ ".
والجمع بين الروايتين أن يكون ابن عمر أصلت عليه السيف لعله يكون مقرًا بذلك، فلما أنكر كف عنه، وقال: " لو سمعته لقتلته ".
وقد ذكر حديث ابن عمر غير واحد) انتهى كلام شيخ الإسلام.
وقوله: ورواه أيضًا من حديث الثوري، هو في " أحكام أهل الملل " قال أحمد: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن حصين ... فساقه.
1 / 63