14

الذكر والدعاء

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

لأمته شفيق عليها، حريص على دلالتها على طريق الفوز والهداية، وإبعادها عن طريق الخسران والغواية، فصلوات الله وسلامه عليه من ناصح أمين، حريص على الخير لأمته رؤوف بالمؤمنين رحيم. ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: ١٢٨] (التوبة: ١٢٨) . وقد بين الله ﷿ أنه لا سعادة للخلق ولا نجاح ولا فلاح في الدنيا والآخرة، إلا باتباع ما جاء به ﷺ عن ربه، ولا طريق إلى الفوز بمرضاته والنجاة من سخطه وعذابه إلا بلزوم سنته ﷺ واتباع هديه، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء: ٦٩] (النساء: ٦٩) .

1 / 14