أ- عدم اكتمال المعنى أو تغيير المعنى بالكامل.
ب- إيهام معانٍ باطلة.
ولهذا نماذج عديدة منها:
١ - الوقف على كلام يوهم معنًى غير صحيح:
كوقوف القارئ على كلمة ﴿وَالْمَوْتَى﴾ في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ﴾ [الأنعام:٣٦]، والواجب على القارئ أن يكمل السياق ليكتمل المعنى؛ لأن وقوفه على كلمة ﴿وَالْمَوْتَى﴾ يوهم اشتراك الأموات مع الأحياء في الاستجابة والسماع، وذلك غير المعنى المراد.
٢ - الوقف على كلمة تفيد معنىً باطلًا في حق الله سبحانه:
كوقف الإمام على قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي﴾؛ فإنه يستلزم معنىً باطلًا في حق الله ﷿، بل عليه أن يقرأ الجملة كاملة فيقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾ [البقرة:٢٦].
وكمن يقف عند قوله: ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ﴾، فيوهم هذا الوقف كفرًا بالله ﷿ لا يجوز في حقه ﵎، والواجب عليه أن يكمل الآية فيقرأ: ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:٢٥٨].
ولا يجوز لقارئ القرآن الوقوف على هذه المواضع إلا للضرورة،