التباريح في صلاة التراويح
الناشر
مركز النخب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
مكان النشر
مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.
تصانيف
وقال خلف بن تميم ﵀: «رأيت الثوري في مكة وقد كَثَّرُوا عليه، فقال: إنا لله، أخاف أن تكون قد ضُيِّعَت الأمة؛ حيث احتاج الناس إلى مثلي!» (^١).
قال رجل «لابن عمر: يا خير الناس ويا ابن خير الناس فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبدٌ من عباد الله، أرجو الله تعالى وأخافه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه» (^٢).
وقيل مرةً «لعمر بن عبد العزيز: جزاك الله عن الإسلام خيرًا، قال: بل جزى الله الإسلام عني خيرًا!» (^٣).
وقال أبو جعفر محمد بن زهير: «أتيت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - في شيء أسأله عنه، فأتاه رجل، فسأله عن شيء أو كلمه في شيء، فقال: له جزاك الله عن الإسلام خيرًا، فغضب أبو عبد الله وقال له: من أنا حتى يجزيني الله عن الإسلام خيرًا؟! بل جزى الله الإسلام عني خيرًا» (^٤).
(^١) تاريخ الإسلام (٤/ ٣٨٧)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٢٧٥). (^٢) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٣٠٧)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ص (٣٣٤) رقم (٥٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣١/ ١٥٦). (^٣) أخرجه أحمد بن حنبل في الزهد ص (٢٤١) رقم (١٧١٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٥/ ٣٣١). (^٤) طبقات الحنابلة (١/ ٢٩٨)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (٣٦٨).
1 / 112