16

التعليقات السنية على العقيدة الواسطية

الناشر

دار الأماجد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

الناشر المتميز

تصانيف

كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ﴾. ٢ - الإنجيل: الذي أنزله الله تعالى على عيسى ﷺ، وهو مصدق للتوراة، ومتمم لها؛ قال جل وعلا: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ﴾. ﴿وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ﴾. ٣ - الزَّبور: الذي آتاه الله تعالى داود ﷺ. ٤ - صُحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام. ٥ - القرآن العظيم: الذي أنزله الله على نبيه، محمد خاتم النبيين ﴿هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ فكان ﴿مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾؛ فنسخ الله به جميع الكتب السابقة، وتكفل بحفظه عن عبث العابثين، وزيغ المحرفين؛ قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾؛ لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة (^١). من ثمرات الإيمان بالكتب: أولًا: العلم برحمة الله وعنايته بخلقه، حيث أنزل لكل قوم كتابًا يهديهم به. ثانيًا: ظُهُور حِكمته تعالى؛ حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها، وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم مُناسبًا لِجَميع الخَلْقِ في كلِّ عَصر ومكانٍ إلى يوم القيامة. ثالثًا: شكر نعمة الله على ذلك (^٢).

(^١) انظر: «مجموع رسائل وفتاوى فضيلة الشيخ العثيمين» (٣/ ٢٤١). (^٢) انظر: «مجموع رسائل وفتاوى فضيلة الشيخ العثيمين» (٣/ ٢٥٩، ٢٦٠).

1 / 22