سادسًا: أنهم في باطنهم كانوا يعتقدون نفس العقيدة التي يعتقدها الآخرون، والتي هي من لوازم مذهب الشيعة.
سابعًا: لم يقولوا بهذه المقالة إلا مماشاة ومداراة لهم مع المسلمين.
ثامنًا: أو قالوها تقية وخداعًا للسنة.
تاسعًا: أو لمصالح أخرى، وسدًا لباب المطاعن من قبل المسلمين.
عاشرًا: أنهم أنفسهم خالفوا هذه العقيدة عمليًا حيث أدرجوا تلك الروايات والأحاديث التي تنص على التغيير والتحريف في القرآن في كتبهم.
فتلك عشرة كاملة وإنها كافية لمن أراد التبصر ومعرفة الحق.