السادس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
الْجُزْءُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ مِنَ الْمَشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ عَوْنَكَ وَعَفْوَكَ
1 / 1
١ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، ﵀ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّوَيْهِ قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ. . . . . بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرَّاجِ، بِأَصْبَهَانَ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، فَأَقَرَّ بِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، نا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ، نا أَبُو عُبَيْدِ بْنِ حَرْبَوَيْهِ، نا أَبُو السُّكَيْنِ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبَانِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ ﵁ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ فَاعْرِفُوا لَهُ ذَلِكَ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُمْ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ ﵎ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ بَدْرٍ، وَالْحُدَيْبِيَةِ، يَأَيُّهَا النَّاسُ لا تَتَّبِعُونِي فِي أَخْتَانِي وَأَصْهَارِي، وَفِي أَصْحَابِي، يَأَيُّهَا النَّاسُ لا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ مِمَّا يُوهَبُ، يَأَيُّهَا النَّاسُ ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ الرَّجُلُ فَلا تَقُولُوا فِيهِ إِلا خَيْرًا» .
ﷺ "
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ. . . . . . .، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلِ بْنَ زِيَادٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: أَكْذَبُ النَّاسِ السَّوَّالُ وَالْقَصَّاصُ
1 / 2
مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيِّ مُطَيَّنٍ
1 / 3
٢ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْوَكِيلِ الْمُقْرِئُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَوُلِدَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .، نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْبَكَّائِيُّ الْكُوفِيُّ، بِالْكُوفَةِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيّ، نا مَالِكُ بْنُ الْفُدَيْكِ، نا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أنَّ مَاعِزًا أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِرَجْمِهِ فَأَتَوْا بِه أَرْضًا قَلِيلَةَ الْحِجَارَةِ، فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ انْطَلَقَ إِلَى أَرْضٍ كَثِيرَةِ الْحِجَارَةِ فَلَمَّا أُخْبِرَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: «هَلا تَرَكْتُمُوهُ»
1 / 4
٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا مَالِكُ بْنُ الْفُدَيْكِ، نا أَبُو حَنِيفَةَ الْفَقِيهُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ حِينَ رَجَمَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ: " مَاذَا صَنَعْتُمْ بِهِ، قَالُوا: لَمْ نَصْنَعْ بِهِ شَيْئًا، قَالَ: حَنَّطُوهُ، وَكَفَّنُوهُ، وَصَلُّوا عَلَيْهِ "
1 / 5
٤ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ الْفُدَيْكِ، نا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ " رَدَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ ثَلاثًا حِينَ اعْتَرَفَ عِنْدَهُ بِالزِّنَا ثَلاثًا، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَرُجِمَ، بَعْدَ أَنْ سَأَلَ قَوْمَهُ: تُنْكِرُونَ مِنْ عَقْلِهِ شَيْئًا؟ قَالُوا: لا "
1 / 6
٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صُبَيْحٍ الطَّلْحِيُّ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " عَلَّمَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ ﷺ دُعَاءً، فَقَالَ: مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ، يَقُولُ: الْحَمْدُ للَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْءٌ، وكَمَا يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ، وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرِيمٍ وَجْهُهُ رَبَّنَا عَزَّ جَاهُكَ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّكَ اللَّهُ شَيْءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهِلُّكَ وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرِيمٍ وَجْهُهُ رَبَّنَا وَعَزَّ جَلالُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرِيمٍ وَجْهُهُ رَبَّنَا وَعَزَّ جَلالُهُ، وَبَلَغَتِ الْمَلائِكَةَ الْحَفَظَةَ "
1 / 7
٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صُبَيْحٍ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا خَشْيَةً مِنَ الْمُحَرَّمِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَهَنَّمَ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ»
1 / 8
٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا حَرْبُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّحَّانُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
1 / 9
٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، نا أَبُو الْجَوَّابِ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ ﷺ ﷺ، وَخَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، وَخَلْفَ عُمَرَ، فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] "
1 / 10
٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ. . . . . نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»
1 / 11
١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، نا مُفَضَّلُ عنُ أَبَانِ بْنِ ثَعْلَبٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: أَتَانِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وَأَنَا فِي الْكُتَّابِ، فَقَالَ: اكْشِفْ لِي عَنْ بَطْنِكَ، فَكَشَفْتُ لَهُ عَنْ بَطْنِي فَقَبَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ السَّلامَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، نا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي ذُؤَيْبٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا ﵁
1 / 12
١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ صُبَيْحٍ الأَسَدِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، مُؤَذِّنِ بَنِي أَفْصَى وَإِمَامُهُمْ ثَلاثِينَ سَنَةً حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ فَارَقَ عَلِيًّا فَارَقَنِي، وَمَنْ فَارَقَنِي فَارَقَ اللَّهَ ﷿»
1 / 13
١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ زَكَرِيَّا الأَصْبَهَانِيُّ، نا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، نا أَبُو مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»
1 / 14
١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نا جُمْهُورُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْوَلِيدِ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ فَالْحُسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ»
1 / 15
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي حَاتِمٍ اللَّبَّانِ الرَّازِيِّ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَجَلُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْمُعَدَّلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، أَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ الرَّازِيُّ، أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، أَنْشَدَنَا مَنْصُورُ الْفَقِيهُ يَرْثِي أُسْتَاذَهُ أَبَا سَعِيد الْفِيرَيَابِيَّ: أَقُولُ وَقَدْ صَدَّنِي قَوْلُهُمْ مَضَى ابْنُ عُقَيْلٍ إِلَى رَبِّهِ مَنْ أَشْبَهَ النُّاسُ فِي مَوْتِهِ لَقَدْ عَاشَ دَهْرًا لا يَشْبِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بِنْتِ عُتْبَةَ الْعِجْلِيُّ، نا إِسْحَاقَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثمانَ بْنَ زَائِدَةَ، يَقُولُ: الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي التَّغَافُلِ، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ كُلُّهَا فِي التَّغَافُلِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنْيَفَ بْنِ شُنَيْفٍ الدَّيْلَمِيُّ، نا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، نا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَسْأَلُ رَجُلا: مَا حِرْفَتُكَ؟ قَالَ: طَلَبُ الْحَدِيثِ، قَالَ: بِشِّرْ أَهْلَكَ بِالإِفْلاسِ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ الضَّرِيرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ: حِرْفَةُ طَلَبِ الْحِدَيثِ حِرْفَةُ الْمَفَالِيسِ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ، عَنْ حَدِيثٍ فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: زِدْنِي فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: زِدْنِي فِي السَّمَاعِ قَالَ: فَإِنَّ فِي سَمْعِي ثِقَلا، فَقَالَ لَهُ عَفَّانُ: الثَّقَلُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ لَيْسَ هُوَ فِي سَمْعِكَ قَطُّ
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعِجْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ، يَقُولُ: كَانَ شَابٌّ عِنْدَ شَيْخٍ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ، فَقِيلَ لَهُ: كَمْ تَكْتُبُ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ؟ قَالَ: أَكْتُبُ عَلَيْهِ أَرْبَعَ مِائَةٍ، قَالَ: فَمَاتَ الشَّابُّ، فَصَلَّى عَلَيْهِ الشَّيْخُ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا، وَقَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَزِيدَهُ وَاحِدَةً
حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرُ الْجَوْزَجَانِيُّ، نا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ أَحْمَدَ كَانَ إِذَا قَضَى نُسُكَهُ وَوَدَّعَ الْبَيْتَ، وَرَكِبَ دَابَّتَهُ، وَتَمَّثَلَ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ وَلَمَّا قَضَيْنَا مِنْ مِنًى كُلَّ حَاجَةٍ وَمَسَّحَ بِالأَرْكَانِ مَنْ هُوَ مَاسِحٌ أَخَذْنَا بِأَطْرَافِ الأَحَادِيثِ بَيْنَنَا وَسَالَتْ بِأَعْنَاقِ الْمَطِيِّ الأَبَاطِحُ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ السَّرَخْسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرَاغِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مسبح بْنَ حَاتِمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ: كُنْتُ أَمُرُّ فِي سِكَكِ الْبَصْرَةِ فَإِذَا أَنَا بِكَنَّاسٍ يَحْمِلُ الْعُذْرَةَ، وَيَقُولُ: وَأُكْرِمُ نَفْسِي إِنَّنِي إِنْ أَهَنْتُهَا لَعَمْرِيَ لَمْ تَكْرُمْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِي.
قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا هَذَا وَأَيُّ كَرَامَةٍ لِنَفْسِكَ عِنْدَ عَلِيٍّ، وَأَنْتَ مِنْ قَرْنِكَ إِلَى قَدَمِكَ فِي الْخَرَاءِ فَدَلَّ عَنْ سِفْلَةٍ مِثْلِكَ.
أَرَأَيْتَهُ اسْتَتَرَ مِنْهُ فَيَرُدَّنِي قَالَ: أُفْحِمْتُ فَلَمْ أَجِدْ جَوَابًا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الثَّقَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا أَزْهَرُ السَّمَّانُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلا يُجَالِسُ ابْنَ سِيرِينَ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّمْتِ، فَأَعْجَبَ ابْنُ سِيرِينَ صَمْتُهُ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: أَبْسِطُوا أَخَا عَمٍّ، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَرَنَا أَنْ نُبْسِطَكَ فَسَلْهُ مَسْأَلَةً، فَقَالَ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمَّا أَنْ جَاءَ ابْنُ سِيرِينَ وَقَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ، قَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَيُّ شَيْءٌ أَوَّلُ وَقْتِ الْغَدَاةِ؟ قَالَ: فَسُرُّ ابْنُ سِيرِينَ لِمَسْأَلَتِهِ، وَاسْتوفذَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ:. . . . . . . تَطْلُعُ الشَّمْسُ فَهَذَا وَقْتُ الْغَدَاةِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ سِيرِينَ: عَبْد إلي أَنْتَ عَلَيْهِ من. . . رأسه
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْبَلْخِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ. . . . . .، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّضِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَيَّدٍ الْقَسْرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدٍ الْغَطَفَانِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشُ،. . . . هُوَ. . . . اذْهَبْ وَاشْتَرِ لَنَا. . . . يَكُون. . . . زِرَاعًا. . . . فِي عَرْضٍ كَبِيرٍ، فَقَالَ: فِي عَرْضٍ مُصِيبَتِي فَبَكَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أُنْيَفِ بْنِ شُنَيْفٍ الْبَلْخِيُّ، نا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا،. . . . . . ابْن شَهْرٍ، أَمْلاهُ عَلَيْنَا، يَقُولُ: أَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: أَتَى الأَعْمَشَ أَضْيَافٌ فَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ رَغِيفَيْنِ وَنِصْفًا، أَوْ قَالَ: رَغِيفًا وَنِصْفًا، فَأَكَلُوا، فَأَخْرَجَ إِلَيْهِمْ حَبْلا مِنْ خَتٍّ فَوَضَعَهُ عَلَى الْجِوَارِ، فَقَالَ: أَكَلْتُمْ ترتعة إلي وَهَذَا قَرَتُ شَاتِي، فَكُلُوهُ.
أَنْشَدَنَا أَبُو مُعَاذٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَطِيبُ: إِنُّ التَّضَيُّفَ وَالأُسُوَّةْ خُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ النُّبُوَّةْ فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ يَا فَتَى أَهْلَ الدِّيَانَةِ وَالْمُرُوَّةْ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدُونٍ الثَّقَفِيُّ، أَنْشَدَنَا الْمَسْرُوقُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا: نَمْ وَعِشْ بِحُبِّ اللَّهِ تَعِشْ عَلِيلا وَأَيُّ مُحِبٍّ لا تَرَاهُ عَلِيلا
أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ رَبِيعَةُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ الْقَرَوِيُّ لِبَعْضِهِمْ: فَلا تَحْسَبِي أَنِّي تَبَدَّلْتُ بِمَحَبَّةِ سِوَاكِ وَلا أَنِّي بِغَيْرِكِ أَقْنَعُ وَلا عَنْ عِلْمِي كَأنَّ الْقَطِيعَةَ نَارٌ لَكِنَّهُ مُنْذُ فَارَقْتُكِ شِبْتُ وَيَجْمَعُ
حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسَيَّبُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَعُمْرُ الأَرْغَيَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيَّ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ الْبُوَيْطِيُّ: أَنَّ أَحْسَنَ خُلُقَكَ مَعَ أَهْلِ خِلْقَتِكَ، فَإِنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ الشَّافِعِيَّ ﵀ يُرَدِّدُ هَذَا الْبَيْتِ: مِمَّا يُهِمُّ نَفْسِي اكْتِوَائُهَا بِهَمٍّ وَإِنَّ شِرَارَ النَّفْسِ الَّتِي لأَنْفسِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو غَالِبٍ زَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ: لا تَركن مِنْ رَجُلٍ حَلاوَةَ قَوْلِهِ حتَّى يُصَدِّقَ الْقَوْلَ فِعَال وَإِذَا وَزَنْتَ فِعَالَهُ بِمَقَالِهِ فَتُوزَنُ مَا تُدْرَكُ بِمَال
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَرِيرِيُّ، بِقَزْوِينَ، نا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَيَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ مُحَمَّدٍ: يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الأَنْذَالِ فَإِنَّ مُعَامَلَتَهُمْ إِلَى زَوَالٍ، وَهُمْ رَجُلُ خِلافٍ وَائْتِلافٍ، وَسُرْعَةِ إِقْبَالٍ وَانْصِرَافٍ، إِنْ رَأَوْكَ بِخَيْرٍ بَهَتُوكَ، وَإِنْ رَأَوْكَ فِي عَظَمَةٍ أَسْلَمُوكَ، وَلَكِنْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ: إِذَا الْوَاشِي لِرَبِّكَ جفا صديقا وَلا تَجْفُ الصَّدِيقَ بِقَوْلِ وَاشِي وَلا تَصْحَبْ قَرِينَ السُّوءِ وَانْظُرْ لِنَفْسِكَ مَنْ تُجَالِسُ أَوْ تُمَاشِي وَلا تَجْهَرْ بِسِرِّكَ كُلُّ سَرٍّ إِذَا مَا جَاوَزَ الإِثْنَيْنِ فَاشِي وَإِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ بَنِي الأَعْمَامِ فَإِنَّهُمْ كَمَا قَالَ: لا تَصْحَبَنَّ بَنِي الأَعْمَامِ إِنَّهُمْ قَدْ يَشْمَتُونَ إِذَا مَا زَلَّتِ الْقَدَمُ، وَاصْحَبْ مَنْ هُوَ دُونَكَ؛ فَإِنْكَ إِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهِمْ كَانُوا مَعَكَ وَإِنِ احْتَاجُوا إِلَيْكَ كُنْتَ سَيِّدَهُمْ
أَنْشَدَنِي أَبُو مُعَاذٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُهُمْ: وَلَقَدْ بَلَوْتُ النَّاسَ ثُمَّ سَبَرْتُهُمْ وَوَصَلْتُ مَا وَصَلُوا مِنَ السباب فَإِذَا الْقَرَابَةُ لا تُقَرِّبُ قَاطِعًا وَإِذَا الْمَوَدَّةُ أَقْرَبُ الأَنْسَابِ
أَخْبَرَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءٍ، نا الْمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، نا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: إِنْ تَكُنْ سَوَاءً بَيْنَ النَّاسِ تَسُبُّوا الْكُلَّ
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُخَيْتٍ، نا مُخْوِلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ، أَنْشَدَنَا مِسْعَرٌ: ذَهَبَ الْحُسْنُ وَالْجَمَالُ مِنَ النَّاسِ وَمَاتَ الَّذِينَ كَانُوا نُبَلَاءَنَا وَبَقِيَ الأَرْذَلُونَ مِنْ كُلِّ نَيِّفٍ لَيْتَ ذَا الْمَوْتُ مِنْهُمْ قَدْ أَرَاحَنَا
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ بَنَانِ بْنِ يَزِيدَ الْقُمِّيِّ، إِجَازَةً، أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ الْمُؤَدِّبُ يَرَاكَ الْفُؤَادُ بِعَيْنِ الْهَوَى وَعَيْنُ الْمَحَبَّةِ لا تُخْلِفُ إِذَا غِبْتَ عَنْ مُقْلَتِي أُنَادِيكَ فَقَلْبِي يَرَاكَ وَمَا يُصْرَفُ تَمَكَّنَ فِي الْقَلْبِ لِي حُبُّكُمْ فَإِنِّيَ مِنْ حُبِّكُمْ مُدْنَفُ فَمِنْهُمْ رَخِيمٌ وَدِلٌّ مَلِيحٌ وَوَجْهُكَ مِنْ كُلِّ ذَا أَعْرِفُ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ، بِزَنْجَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ، نا معَنٌ الْقَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعَ الزُّهْرِيُّ رَجُلا يَقُولُ لأَنَسٍ: يَا قَلُوصُ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاجْعَلْهَا كُنْيَةً
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ، بِزَنْجَانَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلِ بْنَ يُونُسَ يَقُولُ: مِنْ وَهَنِ الأَمْرِ إِعْلانُهُ قَبْلَ إِحْكَامِهِ
1 / 16
١٤ - حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ السَّرَخْسِيُّ، نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مِهْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، نا جَعْفَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى هَارُونَ الرَشِّيدِ، فَبَكَّرَ عَلَيْنَا ُ سلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، فَقَالَ هَارُونُ: مَا بَكَّرَ بِكَ يَا سُلَيْمَانُ؟ قَالَ: أُعْجُوبَةٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ هَارُونُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: عِنْدِي جَارِيَتَانِ: مَكِّيَّةٌ، وَمَدَنِيَّةٌ، دَعَوْتُهُمَا فِي هَذَا مَدَّ إِحْدَاهُمَا إِلَيَّ فَمَدَّتِ الْمَدَنِيَّةُ يَدَهَا إِلَى الْمَطِيِّ فَأَقَامَتْهُ وَرَكِبَتْهُ، فَوَثَبَتِ الْمَكِّيَّةُ وَرَمَتْ بِالْمَدَنِيَّةِ، فَقَالَتِ الْمَدَنِيَّةُ: أَلَيْسَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنَا، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ»، فَقَالَتِ الْمَكِّيَّةُ: أَلَيْسَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «لَيْسَ الصَّيْدُ لِمَنْ أَثَارَهُ إِنَّمَا الصَّيْدُ لِمَنْ أَخَذَهُ» .
فَمَنْ يَقْضِي يَا أَصْمَعِيُّ؟ قُلْتُ: لِمَنْ شَاءَ الْمَوْلَى
1 / 17
١٦ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ كَثِيرًا مَا يتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ: «يُحِبُّ الْخَمْرَ مِنْ مَالِ النَّدَامَى وَيَكْرَهُ أَنْ تُفَارِقَهُ الْفُلُوسُ»
أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ غِيَاثُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى، بِالْمِصِّيصَةِ، أَنْشَدَنِي الْيَمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: إِنَّ الْمَوَدَّةَ جَعَلَتِ الْقَلْبَ مَسْكَنَهَا فَالْيَوْمَ حَسْبُكَ كَأَنِّي بِالحر الْعَيْنِ إِنْ زِلْتَ عَنْهُ مَنْ رَأَيْتَ صُورَتَهُ وَصِرْتَ صِفْةً إِلَى الْخَرَابِ وَالْبَيْنِ لا خَيْرَ فِي وُدِّ ذِي الْوَجْهَيْنِ مُتَقَلِّبٌ يَوْمًا عَلَيْكَ بِسُوءٍ ذُو نَابَيْنِ وَاحْذَرْ مَوَدَّةَ مَنْ كَانَتْ مَوَدَّتُهُ تَدْعُوكَ يَوْمًا إِذا. . . . . . لِفِرَاشَيْنِ
أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيُّ، أَنْشَدَنِي أَبُو مُعَاذٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَرِيرِيُّ لِبَعْضِهِمْ: وَكَمْ فَارِسٍ قَدْ قَالَ مَا لَكَ رَاجِلا فَقُلْتُ لَهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ جَالِسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ صَدْرُ الْمَجَالِسِ سَيِّدًا فَالْخَيْرُ فِيمَنْ صَدَّرَتْهُ الْمَجَالِسُ
أَنْشَدَنِي أَبِي، أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَيَّاشِ الْمَنْتُوفُ، أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ صَالِحُ بْنُ شُعَيبٍ الْقَارِئُ: وَشَبَّهْتُهُ بِالْكَلْبِ ثُمَّ وَجَدْتُهُ أَقَلَّ حِفَاظًا لِلصَّدِيقِ مِنَ الْكَلْبِ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْكَلْبَ يَحْرُسُ أَهْلَهُ وَصَاحِبُ هَذَا فِي عَنَاءٍ وَفِي كَرْبِ
أَنْشَدَنَا الْقَاضِي الْوَاعِظُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ لِبَعْضِهِمْ: فَرُبَّمَا نَهَانِي مَا لَسْتُ أَهْلَهُ يَوْمًا بِمَا فَاتَ مَا يَقُولُ وَيَنْتَظِرُ
1 / 18
مِنْ فَوَائِدِ هَنَّادٍ النَّسَفِيِّ
1 / 19
١٧ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْفَقِيهُ الْحُلْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ...
، نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ الإِسْتِرَابَاذِيُّ الزَّاهِدُ، بِسَمَرْقَنْدَ، نا أَبُو يَعْلَى عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ طُفَيْلٍ النَّسَفِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْبَلْخِيُّ، نا أَبُو صَالِحٍ الْعَبَّاسُ بْنُ زِيَادٍ نا سَعْدَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُعْطِي الْمُؤْمِنَ جَوَازًا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلانِ ابْنِ فُلانٍ أَدْخِلُوهُ جَنَّةً عَالِيَةً قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ.
قَالَ السِّلَفِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ رَوَيْتُهُ مِنْ رِوَايَةِ الْفِرْيَابِيّ، عَنِ ابْنِ حَسْنُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ هِشَام
1 / 20