الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
الْجُزْءُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ مِنَ الْمَشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَوْنَكَ وَعَفْوَكَ يَا رَبُّ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فِي رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، ﵀.
1 / 1
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَتِيقِيِّ
1 / 2
١ - قَالَ: أنا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْعَتِيقِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُسْتَمْلِي، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارَكِيُّ الْفَقِيهُ، نا جَدِّي، نا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، نا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: أَرَدْتُ سَفَرًا فَأَتَيْتُ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْصِنِي.
فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ﷿، وَعَلَيْكَ بِحُبِّ الشَّيْخَيْنِ فَإِنِّي أَرْجُو لَكَ بِحُبِّهِمَا مَا أَرْجُو لَكَ عَلَى. . . .
1 / 3
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ
1 / 4
٢ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْوَفَاءِ عَلِيُّ بْنُ عُقَيْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَقِيهُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَذَكَرَ أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، وَأَنَّ جَدَّهُ هُوَ الَّذِي كَتَبَ نُسْخَةَ عَزْلِ الطَّائِعِ وَتَوْلِيَةِ الْقَادِرِ، قَالَ: وَالرِّسَالَةُ عِنْدِي بِخَطِّ جَدِّي، وَكَانَ كَاتِبُ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ بْنِ بُوَيْهٍ، قَالَ: وَتَفَقَّهْتُ أنا أَوَّلا عَلَى ابْنِ الْفَرَّاءِ الْحَنْبَلِيِّ، وَاسْتَفَدْتُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ، لِلشَّافِعِيِّ، وَمِنْ قَاضِي الْقُضَاةِ الدَّامَغَانِيِّ الْحَنَفِيِّ، وَابْنِ الصَّبَّاغِ الشَّافِعِيِّ، وَأُسْتَاذِي فِي الْقِرَاءَةِ ابْنِ سَعِيدٍ وَسَمِعْتُ الشِّعْرَ عَلَى ابْنِ كُرَيْزٍ، وَابْنِ الشِّبْلِ، وَسَمِعْتُ الْحَدِيثَ مِنَ الْجَوْهَرِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ بِشْرَانَ، وَابْنَا أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيُّ عُمَرَ وَعَلِيٍّ، وَالْمُبَارَكِ وَالْعُشَارِيِّ، وَابْنِ الْكُوفِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ قَالَ: أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكِيثِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، نا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عُرْفُطَةَ السُّلَمِيِّ، عَنْ خِدَاشٍ أَبِي سَلامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «أُوصِي امْرَأً بِأُمِّهِ، أُوصِي امْرَأً بِأُمِّهِ، أُوصِي امْرَأً بِأُمِّهِ، أُوصِي امْرَأً بِمَوْلاهُ الَّذِي يَلِيهِ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ أَذَاةٌ تُؤْذِيهِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الَّذِي يَأْكُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَالَّذِي يُجَامِعُ نَاسِيًا وَاحِدٌ لا قَضَاءَ عَلَيْهِ»
1 / 5
مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ أَبِيهِ
1 / 6
٣ - أَخْبَرَنَا الأَجَلُّ أَبُو الْمَعَالِي عَلِيُّ بْنُ الأَجَلِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي نِزَارٍ الْمَرْدُوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَفِيهَا تُوُفِّيَ، وَذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ فِي عُشْرِ التِّسْعِينَ، قَالَ: مَوْلِدِي فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، فِيمَا أَظُنُّ مُتسألا، نا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ، وَيَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ، وَلَكِنْ رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ ﷺ بِكَ حَفِيًّا»
1 / 7
٤ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ أَيُّوبَ لِحَدِيثٍ قَدْ تَقَدَّمَ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ جِنَازَةَ أَمِّ أَبَانٍ ابْنَةِ عُثْمَانَ، وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، فَجَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُودُهُ قَائِدَةُ الْحَدِيثِ، إِلا أَنَّهُ قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَهُوَ مُوَاجِهُهُ، أَلا نَنَهْيِ عَنِ الْبَكَاءِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الْمَيِتَّ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ»
1 / 8
٥ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَزِيدُ، أنا يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: إِيَّاكُمْ أَنْ تَهْلَكُوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ، وَإِنْ يَقُولُ قَائِلٌ لا نَجِدُ حَدَّيْنَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، «رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ»
1 / 9
٦ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَزِيدُ، أنا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ الْعَبْدِيُّ، نا مَيْمُونٌ الْكُرْدِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ تَحْتَ مِنْبَرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ كَلَّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ»
1 / 10
٧ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو سَعِيدٍ، نا دُجَيْنٌ أَبُو الْغُصْنِ بَصْرِيٌّ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي عَنْ عُمَرَ، فَقَالَ: لا أَسْتَطِيعُ، أَخَافُ أَنْ أَزِيدَ أَوْ أَنْ أَنْقُصَ، كُنَّا إِذَا قُلْنَا لِعُمَرَ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: أَخَافُ أَنْ أَزِيدَ حَرْفًا أَوْ أَنْقُصَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَهُوَ فِي النَّارِ»
1 / 11
٨ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو سَعِيدٍ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، يَقُولُونَ: فُلانٌ شَهِيدٌ وَفُلانٌ شَهِيدٌ، حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلانٌ شَهِيدٌ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَلا إِنِّي رَأَيْتُهُ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ غَلَّهَا، اخْرُجْ يَا عُمَرُ، فَنَادَ فِي النَّاسِ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا الْمُؤْمِنُونَ» .
فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا الْمُؤْمِنُونَ "
1 / 12
مِنْ حَدِيثِ أَبِي طَالِبِ بْنِ حَمَامَةَ
1 / 13
٩ - أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُعَاذُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَدِيثَ أَيْضًا، وَأَبُو سَعْدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّقَطِيُّ، وَذَكَرَ أَنَّ مَوْلِدَهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا فِي مَسْجِدِ قَطُفْتَا بِدَرْبِ الْمَجُوسِ، عِنْدَ قَبْرٍ مَعْرُوفٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ، وَأَبُو سَعْدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَجِّمِ الْمُشْتَرِي، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَيْضًا فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ، قَالُوا: أنا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّهْرِيُّ الْفَقِيهُ،، أنا أَبُو الصَّيْدَاءِ نَاجِيَةُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ بِشْرِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُخَارِقِ بْنِ شَبِيبِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ سُرَاقَةَ الأَسَدِيُّ الصَّيْدَاوِيُّ بْنِ أَبِي شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ،، نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاضِي الْعَسْكَرِيُّ، بِمَدِينَةِ الرَّقَّةِ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْعَسْكَرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِعَبْدَانَ الْوَكِيلِ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الرَّقْيِ، وَكَانَ خَالِي يَرْقِي فَعَرَضَهَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: لا بَأْسَ مَوَاثِيقَ "
1 / 14
١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الصَّيْدَاءِ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ الْمُجَدَّرِ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُزَكِّي، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا»
1 / 15
١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ لُؤْلُؤُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَيْصَرِيُّ مَوْلَى الْمُقْتَدِرِ،، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جُمُعَةَ، فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الضُّبَعِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَّ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ، نا الْحَسَنُ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ " فَقَرَأَ عَلَيْهِ: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧-٨] .
قَالَ: حَسْبِي لا أُبَالِي لا أَسْمَعُ غَيْرَهُ "
1 / 16
مِنْ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَمِيتِ
1 / 17
١٢ - أَخْبَرَنِي الشَّيْخَانِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُعَاذُ، وَأَبُو سَعِيدٍ السَّقَطِيُّ، قَالا: أنا أَبُو طَالِبٍ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِي الْمَتُّوثِيُّ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْكُمَيْتِ بْنِ بَهْلُولٍ الْمَوْصِلِيُّ، نا صُبَيْحُ بْنُ دِينَارٍ، نا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «أَسْهَمَ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْفَارِسِ سَهْمَيْنِ، وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا»
1 / 18
١٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، نا غَسَّانُ، نا مُوسَى بْنُ مُطَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُهُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلا»
1 / 19
مِنْ فَوَائِدِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ الْغَزْنَوِيِّ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنِيفِيُّ الْغَزْنَوِيُّ، بِبَغْدَادَ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ بَغْدَادَ، إِمَّا سَنَةَ سَبْعٍ، أَوْ سَنَةَ ثَمَانٍ، وَكَذَلِكَ عِيسَى الْغَزْنَوِيُّ الْوَاعِظُ الشَّافِعِيُّ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، وَقَدْ كَتَبْتُ أَيْضًا عَنْ أَبِيهِ مُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ مُنَبِّهٌ مِنْ عُلَمَاءَ الْحَنَفِيَّةِ وَفُقَهَائِهِمْ كُتِبَ هَذَا الْقَدْرُ عَنْهُ لِغَرَابَةِ اسْمِهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفمغاني الْحَنِيفِيُّ بِغَزْنَةَ لِلْقَاضِي أَبِي زَيْدٍ الدَّبُوسِيِّ صَاحِبِ الطَّرِيقَةِ فِي الْخِلافِ، وَقِيلَ: هُوَ لِغَيْرِهِ:
مَضَيْتُ وَالْحَاسِدُ الْمَغْبُونُ يَتْبَعُنِي ... إنَّ الْمَنِيَّةَ كَأْسٌ كُلُّنَا حَاسِي
لَوْ كَانَ لِلنَّاسِ ضِيقٌ فِي مُزَاحَمَتِي ... فَالْمَوْتُ قَدْ وَسَّعَ الدُّنْيَا عَلَى النَّفْسِ
سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: وَجَدْتُ فِي كِتَابٍ بِخَطِّ بَعْضِ أَصْحَابِنَا بِغَزْنَةَ لِلْقَاضِي أَبِي زَيْدٍ الدَّبُوسِيِّ:
عَلَيَّ بَغَيْتُمْ هَلْ أَرَى لَكَ عِلَّةً ... فَقَالُوا نِعْمَ عِلْمٌ خُصِصْتَ بِهِ جَزَاءُ
فَإِنَّ أَلْطَفَ الْحِذَاءِ نَعْلَيَّ دُونَكُمْ ... فَمَا الذَّنْبُ مِنِّي جَاءَ فَأَدْرَكْتُمُ الْحِذَاءُ
قَالَ: السَّلَفِيُّ ﵀: الدَّبُوسِيُّ بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى مَوْضِعٍ لَهَا أَعْمَالُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ يُقَالُ لَهُ: الدَّبُوسِيُّ
1 / 20