القوافي الندية في السيرة المحمدية
الناشر
دار الهدف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
غزوة دُوَمَة الْجَنْدَل
قَدْ خَرَجَ النَّبِيُّ فِي رِجَالِهِ ... أَلْفٍ ذَوِي الْهِمَّةِ وَالْفِدَاءِ
دُوَمَةُ الْجَنْدَلِ قَصْدُ جُنْدِنَا ... فَإِنَّهَا مَفَاتِحُ الشَّقَاءِ (^١)
بَاغَتَهُمْ حَبِيبُنَا فِي لَيْلَةٍ ... فَفَرَّ جَمْعُهُمْ إِلَى الْبَيْدَاءِ (^٢)
يَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامِ هَذَا نَهْجُنَا ... نَتُوقُ لِلْعِزَّةِ وَالْإِبَاءِ
وَنَبْسُطُ الْأَمْنَ بِكُلِّ حِكْمَةٍ ... مَا أَجْمَلَ الْعَيْشَ بِلَا اعْتِدَاءِ!
(^١) انظر تفصيل هذه الغزوة فِي سيرة ابن هشام ٢/ ٢٠٩، ٢١٠ وزاد المعاد ٢/ ١١٢. (^٢) فرَّ أهْلُ دُوَمَةِ الجَنْدَلِ فِي كلِّ وجه فلمَّا نَزَلَ المُسْلِمُون بسَاحَتِهِم لم يجدوا أحَدًا، وأقام رَسُولُ الله (ﷺ) أيَّامًا وبث السَّرَايَا وفَرَّقَ الجُيُوشَ فلم يُصِبْ منهم أحَدًا ثُمَّ رجع إلى المدينة. - وَدُوَمَةُ موضع معروف بمشارف الشَّام بينها وبين دمشق خمس لَيَالٍ وَبُعْدَهَا من المدينة خمس عشرة ليلة.
1 / 74