القوافي الندية في السيرة المحمدية
الناشر
دار الهدف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
مأساة بئر مَعُونَة
بِئْرُ مَعُونَةَ بَدَتْ بَاكِيَةً ... سُحْقًا لِكُلِّ فَاجِرٍ غَدَّارِ
قُتِلَ سَبْعُونَ بِلَا جَرِيرَةٍ ... وَإِنَّهُمْ مِنْ خِيرَةِ الْأَبْرَارِ
حَرَامُ قَدْ مَاتَ فِدَا شَرِيعَةٍ (^١) ... وَعَامِرُ الشَّقِيُّ فِي الْجِمَار
رِعْلُ وَذَكْوَانُ جُمُوعُ فِتْنَةٍ ... أَمَّا عُصَيَّةُ مِنَ الْفُجَّارِ
ابْنُ أُمَيَّةَ أَتَى مُخْبِّرًا (^٢) ... فَأَدْخَلَ الْحُزْنَ عَلَى الْمُخْتَارِ
دَعا ثَلَاثِينَ صَبَاحًا قَانِتًا ... عَلَى جُمُوعِ الشَّرِّ فِي الْأَقْطَار
(^١) حَرَامُ بن مِلْحَان، حَمَلَ كتابَ رَسُولِ الله (ﷺ) إلى عَدوِّ الله عَامِرِ بن الطُّفَيْلِ فأمر رَجُلًا فطَعَنَهُ بالحَرْبَةِ مِنْ خَلْفِه، فلمَّا رأى الدَّمَ قال حَرَامُ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ. (^٢) عَمْرُو بن أميَّةَ الضَّمَرِي، حَمَلَ إلى النَّبِيِّ (ﷺ) أنباءَ المُصَاب الفادح، فتغلَّب الحزنُ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ودعا ثلاثين صباحًا عَلَى الَّذين قَتَلُوا أصْحَابَه.
1 / 72