48

القوافي الندية في السيرة المحمدية

الناشر

دار الهدف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

تصانيف

الرَّسول (ﷺ) يستكشف
قَدْ خَرَجَ الْمُخْتَارُ فِي شَجَاعَةٍ ... لِيَعْرِفَ الْجَادَّ مِنَ الْأَنْبَاءِ
وَالْغَيْثُ كَانَ صَيِّبًا وَنَافِعًا ... بَلْ رَحْمَةً مِنْ فَاطِرِ السَّمَاءِ
وَالْحَوْضُ قَدْ بُنِيَ فِي حَمَاسَةٍ ... مَعَ الْعَرِيشِ بُقْعَةِ الضِّيَاءِ (^١)
وَالسَّيْفُ كَانَ لِلْعُصَاةِ مُصْلَتٌ ... لِكُلِّ مَنْ يُقْدِمُ بِاجْتِرَاءِ
نَجَوْتَ يَا حَكِيمُ مِنْ تَهْلُكَةٍ (^٢) ... فَيَا لَهَا مِنْ مِيتَةٍ نَكْرَاءِ
أَمَّا عُمَيْرُ قَدْ رَأَى مَحَبَّةً ... فَهَالَهُ كَتَائِبُ الْوَلَاءِ
جُنُودُنَا كَالْأُسْدِ فِي عَرِينِهَا ... بَلْ إِنَّهُمْ كَالرِّيحِ فِي الْبَيْدَاءِ
وَقَالَهَا عُمَيْرُ فِي بَسَالَةٍ (^٣) ... هَيَّا ارْجِعُوا قَوْمِي عَنِ الضَّرَّاءِ
عَامِرُ لَا يَبْغِي سِوَى تَنَاحُرٍ (^٤) ... فَسَاقَ قَوْمَهُ إِلَى الْغَوْغَاء

(^١) أشار سَعْدُ بن مُعَاذ ببناء عريش لِرَسُولِ الله (ﷺ).
(^٢) حَكِيمُ بن حِزَام لمْ يُقْتَلْ وأسلم بعد ذلك وحَسُنَ إسلامه.
(^٣) بعثت قريش عُمَيْرَ بن وَهْب ليعرف مدى قوة جيش المسلمين.
(^٤) عَامِر بن الحَضْرَمِي قُتِلَ أَخُوهُ عَمْرُو فِي سَرِيّة عبد الله بن جَحْش.

1 / 54