القوافي الندية في السيرة المحمدية
الناشر
دار الهدف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
بيعة العقبة الثانية
قَدْ بَايَعَ الْأَنْصَارُ خَيْرَ مُرْسَلٍ ... هُمْ جَمَعُوا مَحَامِدَ الْإِحْسَانِ
بِطَاعَةِ الْمُخْتَارِ فِي بَسَالَةٍ ... وَيُنْفِقُونَ الْمَالَ لِلرِّضْوَانِ
وَخَشْيَةُ الله مَنَارُ دَرْبِهِمْ ... مَا أَجْمَلَ التَّقْوَى مَعَ الْإِيمَانِ!
إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فِي تَعَبُّدٍ ... فَازُوا وَرَبِّي بِرِضَا الْمَنَّانِ
مَا صَافَحَ النَّبِيُّ أَيَّ امْرَأَةٍ ... حُفِظَ مِنْ مَكَائِدِ الشَّيْطَانِ
قُرَيْشُ فَاقَتْ مِنْ سُبَاتٍ غَاشِمٍ ... فَبِئْسَ قَوْمُ الشَّرِّ وَالْبُهْتَانِ
وَالْمُؤْمِنُونَ ثَبَتُوا فِي صَمْتِهِمْ ... قَدْ أُمِرَ الْجَمِيعُ بِالْكِتْمَانِ
فَاسْتَيْقَنَتْ قُرَيْشُ مِنْ أَخْبَارِهِمْ ... وَأَتْبَعُوهُمْ أَمْهَرَ الْفُرْسَانِ
فَأَدْرَكُوا سَعْدًا بِخَيْلِ جُنْدِهِمْ (^١) ... لَكِنَّهُ مِنْ أَنْبَلِ الشُّجْعَانِ
وَجَدَ مِنْ قُرَيْشَ مَنْ يُجِيرُهُ (^٢) ... عُوفِيَ مِنْ بَرَاثِنِ الطُّغْيَان
(^١) سَعْد بن عُبَادة وكان معه المُنْذِرُ بن عمرو فأعجز المنذر القوم وقَبَضُوا على سَعْد بن عُبَادة. (^٢) جاء المُطْعِمُ بن عَدِيّ والحَارِثُ بن حَرْبِ بن أُمَيَّةَ فَخَلَّصَاهُ مِنْ أيديهم، إذ كان سَعْدُ يُجِيرُ لهما قوافلهما. انظر زاد المعاد ٢/ ٥١، ٥٢، وابن هشام ١/ ٤٤٨ - ٤٥٠.
1 / 45