القوافي الندية في السيرة المحمدية
الناشر
دار الهدف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
عتيبة بن أبي لهب
أَيَا عُتَيْبَةُ كَفَى سُخْرِيَةً (^١) ... أَمَا عَرَفْتَ نِعْمَةَ الْإِحْسَانِ
آذَيْتَ خَيْرَ الْخَلْقِ فِي تَجَبُّرٍ ... لَا بَلْ تَمَادَيْتَ بِلَا رُجْحَانِ
فَلَنْ تَرَى سِوَى هَلَاكٍ مُفْجِعٍ (^٢) ... فَبِئْسَ عُقْبَى الذُّلِّ وَالْخُسْرَان
محاولة القضاء على رسول الله (ﷺ -)
قُرَيْشُ قَدْ آذَتْ نَعَمْ مُحَمَّدًا ... وَغَمَزُوا الْحَبِيبَ بِالْأَقْوَالِ
فَقَالَ جِئْتُكُمْ بِذَبْحٍ مُهْلِكٍ ... قَالُوا فَمَا أَنْتَ مِنَ الْجُهَّالِ
عُقْبَةُ قَدْ هَمَّ بِسُوءٍ مُفْجِعٍ (^٣) ... فَإِنَّهُ مِنْ مُجْرِمِي الْفِعَالِ
فَدَافَعَ الصِّدِّيقُ عَنْ حَبِيبِهِ ... فَنِعْمَ عَزْمُ خِيرَةِ الْأَبْطَالِ
أَتَقْتُلُونَ المُجْتَبَى يَا وَيْحَكُمْ ... وَهُوَ يَدْعُوكُمْ لِذِي الْجَلَالِ
شَجَّ الشَّقِيُّ رَأْسَ خَيْرِ شَافِعٍ ... فِدَاكَ نَفْسِي سَيِّدَ الرِّجَالِ
حَمْزَةُ قَدْ أَتَى كَرِيحٍ عَاصِفٍ ... فَشَجَّ رَأْسَ الشِّرْكِ وَالضَّلَال
_________
(^١) عُتَيْبَةُ بن أبي لَهَب
(^٢) أَكَلَهُ أسَدٌ بالشَّام
(^٣) حاول عُقْبَةُ بن أبي مُعَيْطِ قتل النَّبِيِّ (ﷺ) خَنْقًا. وشَجَّ أبُو جَهْلٍ رَأْسَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ (ﷺ). انظر ابن هشام ١/ ٢٩١ - ٢٩٢.
1 / 34