117

القوافي الندية في السيرة المحمدية

الناشر

دار الهدف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

تصانيف

أَسْمَاءُ رَسُولِ الله (ﷺ -)
مُحَمَّدٌ كَالْبَدْرِ فِي بَهَائِهِ ... فَإِنَّهُ أُعْجُوبَةُ الْأَسْمَاءِ (^١)
ثَنَاءُ أَحْمَدَ بِكُلِّ مِلَّةٍ ... وَالِاسْمُ مَحْمُودٌ مِنَ الْعَلْيَاءِ
وَإِنَّهُ الْمَاحِي بِلَا مُنَازِعٍ ... فَقَدْ مَحَا الْكُفْرَ وَكُلَّ دَاءِ
الْحَاشِرُ الْعَاقِبُ خَيْرُ مُرْسَلٍ ... شَمْسُ الْهُدَى مَنَارَةُ السَّمَاء
خُلُقُ رَسُولِ الله (ﷺ -)
لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ فَظًّا مُطْلَقًا ... بَلْ جَمَّلَتْهُ أَطْيَبُ الصِّفَاتِ
عَرَقُهُ كَالْمِسْكِ فِي أَرِيجِهِ ... عِطْرُ النَّسِيمِ فِي رُبَا الْجَنَّاتِ
نَهَلَ كُلُّ الْخَلْقِ مِنْ حَيَائِهِ ... قُدْوَتُنَا فِي الْحِلْمِ وَالثَّبَاتِ
إِنَّ الْحِجَامَةَ لَنَا وِقَايَةٌ (^٢) ... وَالْفَصْدُ مِنْ مَنَابِعِ الْخَيْرَاتِ (^٣)
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى ... فِي الْعَالَمِينَ يَا كَرِيمَ الذَّات

(^١) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ «﵁» قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (ﷺ): (لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِي الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ) صحيح البخاري (٣٥٣٢). العَاقِبُ: الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ.
(^٢) الحِجَامَةُ: شَرْطُ الْجِلْدِ وإخْرَاجُ الدَّمِ بِالْمِحْجَمَةِ.
(^٣) الفَصْدُ: حَبْسُ الدَّمِ فِي أَحَدِ الْعُرُوقِ حَتَّى يَبْرُزَ الْعِرْقُ بِامْتِلَاءِ الدَّمِ ثُمَّ يُشْرَطُ لِيَخْرُجَ الدَّمُ الفَاسِدُ كَمَا يُعْمَلُ فِي فَصْدِ عِرْقِ النَّسَا.

1 / 123