القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة
محقق
حمزة مصطفى أبو توهة
الناشر
معهد المخطوطات العربية
رقم الإصدار
نشرة أولى رقمية
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
٩٣- وَمَنْ أَوْجَبَ التَّكْبِيرَ بَعْدَ صَلَاتِهِ ... عَلَى قَوْمِهِ (^١) فِيمَا يُقَالُ وَأَلْزَمَا
٩٤- وَقَالَ زَكَاةُ المَرْءِ فِي (^٢) نِصْفِ مَالِهِ ... تَكُونُ وَإِلَّا صَارَ نَهْبًا مُقَسَّمَا
٩٥- وَمَنْ قَالَ إِنَّ البَيْعَ لَيْسَ بِجَائِزٍ ... عَلَى المَرْءِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ تَغَشْرَمَا (^٣)
٩٦- وَمَنْ طَافَ حَوْلَ البَيْتِ سَبْعِينَ مَرَّةً ... يَرَى ذَلِكَ التَّطْوَافَ فَرْضًا مُحَتَّمَا
٩٧- وَمَنْ شَرَعَ (^٤) التَّسْلِيمَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ... وَأَوْجَبَ فِيهَا رَنَّةً وَتَرَنُّمَا
٩٨- وَإِنْ كُنْتَ مِمَّنْ يَدّعِي عِلْمَ سِيرَةٍ ... وَحِفْظًا لِأَخْبَارِ الأَوَائِلِ مُحْكَمَا
٩٩- فَمَنْ صَامَ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ نَهَارَهُ ... مَعَ اللَّيْلِ يَطْوِي الصَّوْمَ حَوْلًا مُحَرَّمَا (^٥)
١٠٠- وَمَنْ طَافَ نَحْوًا مِن ثَمَانِينَ حِجَّةً ... عَلَى حَاجَةٍ لَيْسَتْ تُمَاثِلُ (^٦) دِرْهَمَا
١٠١- وَفِي يَدِهِ أَمْوَالُ قَارُونَ كُلُّهَا ... وَنُمْرُودُ كَنْعَانٍ وَأَمْوَالُ عَلْقَمَا
١٠٢- وَمَنْ قَطَعَ البَحْرَيْنِ فِي بَعْضِ يَوْمِهِ ... وَوَاصَلَ (^٧) أقْصَى البَرِّ سَاعَةَ أَعْتَمَا
١٠٣- وَمَنْ عَاشَ أَلْفًا بَعْدَ أَلْفٍ كَوَامِلٍ ... يَعُودُ (^٨) بِدَرِّ الثَّدْيِ مِنْ خِيفَةِ الظَّمَا
١٠٤- وَمَنْ مَلَكَ الدُّنْيَا الخَؤُونَ بِأَسْرِهَا ... ثَمَانِينَ يَوْمًا بَعْدَ عَامٍ تَصَرَّمَا
١٠٥- يُذَبِّحُ أَوْلَادَ الأَنَامِ تَجَبُّرًا ... وَيَسْتَحْيِيُ النِّسْوَانَ (^٩) مِنْهُمْ تَذَمُّمَا
_________
(^١) في "ب": "نَفْسِهِ".
(^٢) في "ب" وعند السبكي: "مِنْ".
(^٣) في "ب": "بِعُشْرِ مَا"، وعند السبكي: "بِعُسْرِمَا".
(^٤) عند السبكي: "فَرَضَ".
(^٥) كذا في النسختين، وعند السبكي: "مُجَرَّمَا"، وقد صححه المحققان ونقلا قول صاحب القاموس: "حَوْلٌ مُجَرَّم، كَمُعَظَّم: تَامّ".
(^٦) في "ب": "تُسَاوِمُ".
(^٧) في "ب": "وَأَوْصَلَ".
(^٨) في "ب" وعند السبكي: "يَعُوذُ" بالذال المعجمة.
(^٩) عند السبكي: "وَيَسْتَحْيِ لِلنِّسْوَانِ".
1 / 33