231

القراءات وأثرها في علوم العربية

الناشر

مكتبة الكليات الأزهرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

فقد روى «ابن مجاهد» ت ٣٢٤ هـ: الضم، والكسر فيهما لا يبالي كيف يقرؤهما.
وروى الاكثرون التخيير في احدهما عن «الكسائي» بمعنى انه اذا ضم الاول كسر الثاني، واذا كسر الاول ضم الثاني.
والوجهان من التخيير وغيره ثابتان عن الكسائي نصا واداء، كما في النشر.
قال علماء القراءات: واذا اردت قراءتهما، وجمعهما في التلاوة.
فاقرأ الاول بالضم، ثم بالكسر، والثاني بالكسر ثم بالضم.
وقرأ الباقون «يطمثهن» في الموضعين، بكسر الميم فيهما.
والضم، والكسر لغتان في مضارع «طمث» (١).
قال «الفراء» ت ٢١٧ هـ: «الطمث»: الافتضاض، وهو النكاح بالقدمية.
وقال المفسرون: لم يطأهن، ولم يغشهن، ولم يجامعهن قبلهم أحد» (٢).

(١) قال ابن الجزري: كلا يطمث بضم الكسر رم خلف.
انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٣٢٢.
والمهذب في القراءات العشر ح ٢ ص ٢٦٨.
والكشف عن وجوه القراءات ح ٢ ص ٣٠٣.
(٢) انظر: تفسير الشوكاني ح ٥ ص ١٤١.

1 / 236