الموسوعة الحديثية بين الواقع والمأمول
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
فإنْ لم يكن حديث «مسند أحمد» في أحد الكتب الستة عقّبه بقوله:
«تَفَرَّدَ به»، باعتبار الكتب الستة، لا باعتبار باقي الكتب العشرة التي اعتمد عليها في تصنيف كتابه (١) .
وقد يورد أحيانًا حديثًا تَفَرَّدَ به الإمام أحمد ثم يذكره من طريق أخرى من بقية الكتب العشرة لزيادة فيه (٢) .
ثم يورد في الترجمة باقي الأحاديث المذكورة في «تحفة الأشراف» من أحاديث الكتب الستة، والتي لم يَرْوِها الإمام أحمد في «مسنده»، ويضيف إليها الفوائد التي ذكرها شيخه في «تحفة الأشراف» .
وقد ينفرد الحافظ ابن كثير فيذكر بعض التعقبات والنقد لبعض الأحاديث من قِبَل نفسه (٣) .
فإن لم يكن الحديث في «مسند أحمد» ولا في «تحفة الأشراف» أورده من طريق «المعجم الكبير» للطبراني.
فإن لم يذكر هذا الحديث في «مسند أحمد» و«تحفة الأشراف»
و«المعجم الكبير» ذكره من طريق «مسند أبي بكر البزّار» .
فإنْ لم يوجد الحديث في الكتب المتقدمة أورده من طريق «مسند أبي يعلى الموصلي» .
هذا هو الغالب في خِطّة الحافظ ابن كثير في تصنيف كتابه، وربما خالف هذه الخِطّة في بعض الأحيان، ولكنه قليل.
_________
(١) انظر مثلًا ١ / ٣٠٣ و٢ / ٢٦٩.
(٢) انظر ١ / ١٧٣ و٢٣٧.
(٣) انظر مثلًا ١ / ٣٢ و٤٧ و٧٢ و١٥٠ و١٩٤ و٤١٩ و٤٥٧.
1 / 29