المستشرقون والسنة
الناشر
مكتبة المنار الإسلامية ومؤسسة الريَّان
رقم الإصدار
بدون تاريخ
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
أقسام، هي:
- الفعل الجِبِلِّيُّ.
- الفعل العادي.
- الفعل الدنيوي.
- الفعل المعجز.
- الفعل الخاص.
- الفعل الامتثالي.
- الفعل المؤقَّت لانتظار الوحي.
- الفعل المُتَعَدِّي.
- الفعل المبتدأ المُجَرَّد (١).
يقول الدكتور عجيل النشمي (٢): ومحل النزاع بين العلماء في القسم الأخير، وهو الفعل المبتدأ المُجرَّد، أما بقية الأفعال فلا خلاف في أنها تدلُّ على الحكم في حقنا، باعتبار حكمها بالنسبة إلى النبي ﷺ، فما فعله على وجه الإباحة فهو لنا مباح، وما لم نعلم حُكْمَهُ بالنسبة إليه ﷺ حملناهُ على أدنى الاحتمالات، وهذه لمحة عن أهم هذه الأنواع:
الفعل الجِبِلِّيُّ: وهو الذي يفعله النبي ﷺ باعتباره بَشَرًا لا يختلف في ذلك عن غيره من البشر، وهو على ضربين:
الأول: فعل يقع منه ﷺ اضطرارًا دون قصد منه لإيقاعه مطلقًا، كَتَألُّمِهِ من جُرْحٍ يصيبهُ، إلى غير ذلك من أمور، فهذا النوع لا حُكْمَ له شرعًا، لوقوعه دون قصد منه ﷺ.
_________
(١) " أفعال الرسول ﷺ ودلالتها على الأحكام الشرعية: ١/ ٢١٦، وانظر: ص ١٨٥ وما بعدها، ففيه بيان حُجِيَّة الأفعال النبوية على الأحكام من حيث الجملة.
(٢) " المُسْتَشْرِقُونَ وَمَصَادِرِ التَشْرِيعِ الإِسْلاَمِي ": ص ١٢١ وما بعدها بتصرف.
1 / 57