المشترك اللفظي في الحقل القرآني
الناشر
موسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٧
مكان النشر
بيروت
تصانيف
لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا، (١)، وقال: إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ (٢) يعني في الآخرة.
وقال في «حم المؤمن»: الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ (٣) يعني في الآخرة، ونحوه كثير، وقوله: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ. (٤)
والوجه الرابع: يوم: يعني، حين، قال تعالى: وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (٥) يعني، وحين يبعث حيّا، وكدلك قول عيسى عن نفسه: وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا يعني (٦)، وحين أموت، وحين أبعث.
وقال في النحل: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ يعني حين ظعنكم، وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ (٧) يعني حين إقامتكم، وقال في الأنعام: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ (٨) يعني حين كيله. (٩)
(١) يس: ٥٤. (٢) يس: ٥٥. (٣) غافر: ١٧. (٤) يس: ٦٥. (٥) مريم: ١٥. (٦) مريم ٣٣. (٧) النحل ٨٠. (٨) الأنعام: ١٤١. (٩) الأشباه والنظائر: ٣٠٠. ٣٠١.
1 / 71