«يا بني! إذا دخلت المصر فاستكثر من الصديق، فأما العدو فلا يَهُمنَّك، وإياك والخطب؛ فإنها مشوار كثير العِثار» ﴿"عيون الأخبار" للإمام ابن قتيبة﴾.
وصية حكيم لابنه (١)
قال بعض الحكماء لابنه:
«يا بني! عليك بالترحيب والبشر، وإياك والتقطيب والكبر؛ فإن الأحرار أحب إليهم أن يُلْقَوْا بما يحبون ويُحرموا، من أن يلقوا بما يكرهون ويعطوا». ﴿" العقد الفريد". وورد في "رسائل الجاحظ" بلفظ: «وقد قال بعض الحكماء: غاية الأحرار أن يلقوا بما يحبون ويحرموا أحب إليهم من أن يلقوا ما يكرهون ويعطوا»﴾.
وصية حكيم لابنه (٢)
قال حكيم لابنه:
«يا بني! كن جَوادًا بالمال في موضع الحق، ضَنِينًا بالأسرار عن جميع الخلق؛ فإن أَحْمَدَ جُودِ المَرْء: الإنفاقُ في وجه البِرِّ، والبخل بمكتوم السِّرِّ» ﴿" أدب الدنيا والدين" للماوردي﴾.