105

المنهج الصحيح

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

(٦٣) باب من أشرك بالله فقد كفر قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: ١١٦]. وقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: ٧٢]. وعن أبي الدرداء ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا». رواه أبو داود، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد (١). وعن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال: «من لقي الله لا يشرك به شيئا لم تضره خطيئة، ومن مات وهو يشرك بالله شيئا لم تنفعه معه حسنته». رواه الإمام أحمد، وابن أبي شيبة، ولكن الراوي عن عبد الله بن عمرو لم يسم (٢). * * * * *

(١) السنن (رقم ٤٢٧٠)، الإحسان (رقم ٥٩٨٠)، المستدرك (٤/ ٣٥١). (٢) المسند (٤/ ١٧٠).

1 / 107