المختلف فيهم
محقق
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
١ قال أبو حاتم الرازي: تغير حين كبر، وهو ثقة، صدوق، هكذا نقله الإمام الذهبي وتابعه سبط بن العجمي، وربما كان هذا النقل من غير كتاب الجرح، لأن القول الذي في كتاب الجرح مقتصر على عبارة «صدوق» . وأورده ابن الكيال في المختلطين تبعًا للعجمي، فإن صح هذا فيبحث عمن روى عنه قبل اختلاطه فيصحح حديثه إذا توافرت فيه شروط الصحة ومن روى عنه بعد اختلاطه منحصرًا في قبول حديثه حتى نجد له متابعًا. أما قول ابن شاهين: إنه لا يدخل في الصحيح، فصحيح. الجرح والتعديل (١/٢/٤٢٢)، التاريخ لابن معين (٢/١٥٣)، الدارمي (١٠٨)، ميزان الاعتدال (٢/١٩)، لسان الميزان (٢/٤٢٤)، الكواكب النيرات - (١٦٢) . ٢ من كلام أبي زكريا برواية الدقاق (٦٤) رقم (١٥٤)، الضعفاء لابن شاهين (٩٤) رقم (٢١٩) . * من النسخة المطبوعة. ٣ هذا الحديث أورده ابن عدي في الكامل (٣/١٠٨٣) وقال: هذا يرويه عن ثابت، زائدة بن أبي الرقاد، ولا أعلم يرويه غيره. وزائدة بن ابي الرقاد له أحاديث حسان، يروي عنه المقدمي والقواريري، ومحمد بن سلام وغيرهم، وهي أحاديث إفرادات وفي بعض أحاديثه ما ينكر. ورواه الطبراني أيضًا، وقال: تفرد به محمد بن سلام. ومحمد بن سلام الجمحي، لا يكتب عنه الحديث. وإنما يكتب عنه الشعر وأورد الإمام الذهبي حديث أنس المذكور في ترجمته أيضًا، ونقل عن ثعلب قوله: رأيت يحيى بن معين عند ابن سلام فسأله عن هذا الحديث، فنتج من هذه الأقوال تباين في التعليل، ولو سلمنا بأن زائدة لم يرو هذا الحديث أخذًا بقول القواريري، فإن ذلك لا يرفعه إلى مصاف من يحتج به، لأن الأئمة تكلموا فيه كلامًا شديدًا ثبت منها للحافظ ابن ححر أنه منكر الحديث، سواء روى هذا الحديث أم لم يروه. والله أعلم. انظر ميزان الاعتدال (٢/٦٥، ٣/٥٦٨)، التلخيص الحبير (٤/٥٨٣)، تهذيب التهذيب (٣/٣٠٥)، تقريب التهذيب (١/٢٥٦) .
1 / 31